قالت شيماء البكش، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الوضع في السودان متدهور جدًا، ومؤتمر الاستجابة الإنسانية في السودان، كان أمرًا بالغ الأهمية خاصة مع تمدد الأزمة وتأثيرها على دول الجوار.
وأضافت البكش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “إكسترا اليوم”، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منظمات الأمم المتحدة تقول إن نصف سكان السودان بحاجة لمساعدات إنسانية، بالإضافة إلى أنه يوجد ملايين نزحت لمصر وتشاد.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، قال خلال مشاركته بالمؤتمر اليوم، إن التكلفة التي تتحملها مصر كبيرة، ولكن تشاد تعاني في نفس الوقت ولا غنى عن الدعم الدولي.
وتابعت: أن الدور المصري مع بداية الأزمة ركز على التدخل والاستجابة الإنسانية فمصر اهتمت بالجانب الإنساني أكثر من السياسي، ومصر من الدول الأولى التي ساعدت في نقل رعايها ورعايا الدول الأخرى، وركزنا طوال الوقت على الدعوة للتهدئة والاستجابة الإنسانية، مؤكدة أن الملف الإنساني في السودان، ضرورة لاغنى عنها والملطوب التزام بالتمويل، خاصة لأن الدول المانحة تعاني من مشاكل اقتصادية، والالتزامات تكون أقل مما هو مطلوب، وأن يكون هناك آلية لتطبيقها.