قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إنه لم يتوقع أن يسطو الإخوان على الثورة، مؤكدًا أن هذا كان قصورًا في رواية “أجنحة الفراشة”، لأنه كان طبيعيًا أن يسطو الإخوان لأنه حين نسقط نظامًا دون وجود بديل قوي يقود هذا الزخم، ولم يكن هذا واضحًا لأنه لا يوجد أحزب سياسية قوية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه في ذلك الوقت كان يوجد تنظيم قادر على الحشد ومنظم ومعتاد على السمع والطاعة ولديه قبول لدى الرأي العام الذي لم يجربه بعد، لأنهم كانوا يقومون بأعمال اجتماعيه كان يجب على الدولة القيام بها.
وتابع، “الناس قالت جربنا الاشتراكية والرأسمالية ودول ناس بتوع ربنا نجربهم، أكيد لن يكون هناك فساد وفوضى، ولكن التجربة أثبتت العكس أنهم ليسوا بتوع ربنا ورأينا فسادا وعنفا وظلما أو استبدادا وتنكيلا وفوضى عارمة لم تشهدها البلاد”.
الشعب كان أكثًر وعيًا من الكاتب
وأشار إلى أن الشعب كان أكثًر وعيًا من الكاتب صاحب النبوءة في تفاعله مع الإخوان لأنه لوكان أكمل الرواية وأضاف لها فصل لا يمكن في أقصى درجات انتشائه أن يتخيل أنهم خلال عام سيغادرون.