عائشة بن أحمد :
ماحستش عبارة ظهري انكسر إلا بعد وفاة أبويا
لم أتزوج حتى الآن.. وعدم الانجاب لايعني إنتهاء الحياة
أنا احب أحترم الرجل وهو يحترمني من غير ماخنقه ولا يخنقني
.حلت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد ضيفة ببرنامج “كلمة أخيرة ” والمذاع عبر فضائية “أون” لتكشف عن بعض أسرارها وتطرق الحوار للحديث عن ارتباطها وأسباب رفضها الزواج حتى الآن، كما كشفت عن تفاصيل موقف وفاة أبيها
فى البداية، أكدت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد أن أحد أهم أسباب هدم العلاقات الزوجية أو الحب بين الطرفين؛ هو عدم التواصل والعند، قائلة: “مشكلات هدم العلاقات سببها عدم التواصل والعند، وإنك تبقى متخيل أن هذه الفتاة بتاعتك ومش هتطلع براك وأن بقائها مضمون او العكس “.
وواصلت ، أن أي علاقة تحتاج لمجهود من الطرفين لكن فكرة الضمان وأنها بتاعتك وأن كل شيء هيمشي فيه إستسهال في كل حاجة أو مجهود مش هتكمل العلاقة والمجهود لازم يبقى متواصل ومن الطرفين ماينفعش نضمن وجود بعض “.
وكشفت أنه لإيمانها الشديد أن الزواج يحتاج لمجهود كبير فإنها تخشى خوض التجربة لأنها لا ترغب في أن تشعر بالوجع قائلة : ” أنا خايفة من الزواج لأنه يحتاج لمجهود وخايفة أتعب وأتوجع ومن شدة هذا الخوف خلاني الى الان مش متزوجة”.
ورداً على سؤال الحديدي تتوجعي ليه ؟ عقبت قائلة : ” أنا لما بحب بتوجع فمش عاوزة أتوجع مش عارفة ليه بتقلب معايا كده والموضوع مش بيبقى بسيط معايا لاني ببذل مجهود كبير وعشان بدي كتير بنتظر الكثير فعشان كده بتوجع وأنا لما أحب حد عاوزة كل حاجة تبقى ” بريفكت ” وللاسف مافيش حاجة كده ومش عاوزة أتوجع لأني بدي كتير وعاوز العطاء المقابل بنفس القدر “.
ولفتت إلى أنه وفقاً لتلك الأسباب فهي تؤجل قرار الزواج والارتباط قائلة : ” مش عايزه أتعب وأتوجع “.
وأوضحت أن أهم الصفات التي تكرهها في علاقتها الإنسانية هي الكذب لافتة إلى أنه لا يوجد ما يسمى ” كذبة بيضاء ” لكنها تستطيع تفهم فكرة وجود سر في حياة الإنسان لا يجب الحديث عنه وغير ذلك لايعتبر حقيقياً “.
كما كشفت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد عن أوجه التشابه بينها وبين شخصية ” شيرين ” في مسلسل مذكرات زوج الذي قدمته في الموسم الرمضاني الماضي قائلة : ” -فيه حاجات مشتركة بيني وبين شريين موجودة عندي وشبهي كون شريين شخصية مسؤولة وتحب أن تسير كافة الامور بدقة وبشكل بروفيشنال زي ماهي عاوزة وكل شيء في مكانها ودقة المواعيد”.
ولفتت إلى أنها قامت بدراسة شخصيات الناس المحبة لفكرة السيطرة ووجدت أن كل من لديهم حب السيطرة هي شخصيات هشة من الداخل وليست قوية قائلة : ” درست الناس الي عندهم حب السيطرة لقيتهم ناس ضعاف من جواهم لانهم بيخافوا من اي شيء جديد ورايت شريين شخصية هشة من داخلها “.
وعن رأيها في فكرة السيطرة في العلاقات بين الزوجين قالت : ” أقبل أن يكون هناك رجل مسيطر علي شخصيتي أو العكس أن اقوم بالسيطرة عليه أنا احب أحترم الرجل وهو يحترمني من غير ماخنقه ولا يخنقني.
واصلت : مش بحب حد يتحكم في حياتي ولا أنا أتحكم في حياة حد وأن ذلك يتحقق عبر تحقيق التوازن بين طرفي المعادلة عبر التواصل والتفاهم والاحترام الملخص لا تخنقني ولا أخنقك”.
وكشفت أنها سعدت بتجربة العمل مع الفنان طارق لطفي وهي التجربة الفنية الثانية لها معه بعد : شهادة ميلاد ” ولكن الفارق في مذكرات زوج أن المشاهد كانت أكثر وأكثر قائلة “طارق لطفي ثاني مرة يجمعني معه عمل بعد شهادة ميلاد لكن المشاهد في مذكرات زوج اشتغلنا كتير مع بعض”، مؤكدة أن طارق لطفي شخصية طيبة وشديدة الاحترام والانضباط ولا يفكر أثناء التمثيل إلا في إنجاح العمل فقط كونه بطلاً فقط يفكر في خروج العمل في أبهى صورة قائلة: طيب جداً ومحترم جداً ومهتم بكل شيء ومش عايش في دور النجم والبطل كل همه الشغل ودوره والعمل هيخرج شكله عامل إزاي ؟ والشغل معاه مريح جداً وبحبه من قلبي”.
وأعربت الفنانة عائشة بن أحمد عن حبها للرقص قائلة: ” من وأنا صغيرة وبحب الرقص وبحب أتعلم اي رقصة جديدة وهو مريح لي جداً ولما برجع البيت بعد ” كلاس رقص ” بح سنفسي مرتاحه جداً ووبقى طايرة “.
وعن علاقتها بالرقص وكيف بدأت قالت : ” بدات أرقص في فرقة سهام بلوخوجة في تونس و كان عندها فرقة تقدم حفلات وشو وذهب للمشاهدة ولم أكن لي في الرقص وأنا بتفرج حصلتلي حالة ذهول وركزت مع الي بيرقصوا وحصلي حالة عشق وقلت عايزة أبقى زيهم وأعمل الحركة دي”.
وكشفت أنها عندما عادت إلى المنزل أخبرت والدتها ووالدها برغبتها فلم يمانعا ذلك قائلة : ” ورجعت لوالدتي ولوالدي وأخبرتهم بحبي للرقص ورغبتي في تعلمه فلم يمانعا “.
وفى نفس السياق، أعربت الفنانة عائشة بن أحمد عن حزنها الشديد منذ رحيل والدها مطلع العام الجاري قائلة : ” أي حد أبوه أو أمه بيفقدوا بيحس بوجع كبير وتأثر في حياته “.
واستطردت باكية على الهواء، أنا “كنت بسمع أن الي ابوه أو أمه بيموتوا ظهره بينكسر وحاستش العبرة إلا لما جربت وربنا يرحمه ويجمعني بيه في الجنة “.
وكشفت أنها بعد وفاة والدها أمها تقيم معها في مصر وأنها كانت برفقتها في شرم الشيخ وأنا الشقيقة الصغرى بين شقيقين أكبر سناً وهما وليد وكريم “.
وحول خشيتها من عدم الانجاب قالت أن عدم الانجاب لايعني إنتهاء الحياة وأن هناك بدائل مثل تجميد البويضات أو التبني ولو لم يتوافر كلا البديلين فهذا لايعني إنتهاء الحياة قائلة: ” موضوع الخلفة مش كارثي.
وكشفت أنها تحب العلاقات الإنسانية وأنها تسعد لو كانت الدائرة ال تي تحيط بها دائرة شبعانة من الحب قائلة “بحب أوي الناس الشبعانة حب وببقى مبسوطة وسطهم وخاصة الي قلبهم أبيض لاني أول مابحس أن الناس الي حواليا مش تمام ببعد عشان أحمي نفسي وخوفي ده مهم لانه بيخليني دائما بحمي نفسي “.