أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وممارسات تهجير قسري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ”خليل“، في بيان اليوم الإثنين، أن الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية المصرية على تنسيق المواقف مع الأشقاء العرب، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية في وجه محاولات فرض حلول قسرية تهدد الهوية الوطنية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر كانت، وستظل، حائط الصد الأول في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، مشددًا على أن الموقف المصري الداعم للرفض العربي القاطع لسياسة التهجير القسري واضح وثابت، ولا يقبل أي مساومة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن زيارة الرئيس السيسي تأتي أيضًا في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت، والتي تتميز بخصوصية تاريخية ورؤية مشتركة إزاء قضايا المنطقة.
ونوه بأن التعاون المصري الكويتي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاستثماري أو التنموي، وأن هذه الزيارة ستدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
مواجهة الضغوط الخارجية
تابع عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، قائلًا إن توقيت الزيارة يحمل رسالة بالغة الأهمية مفادها بأن الأمة العربية تقف صفًا واحدًا في مواجهة الضغوط الخارجية التي تمارس على بعض دول المنطقة لقبول سياسات الأمر الواقع.
وأكد أن التنسيق المستمر بين مصر والكويت يشكل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي، وتبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها بأن العرب موحدون خلف القضية الفلسطينية، ويرفضون كل أشكال الانتهاكات والمخططات الرامية إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.