قال الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق، إنه تم إرسال دعوة له حتي يعمل بجامعة أكسفورد لمدة خمسة سنوات وبالفعل سافر وكان شديدة الانبهار والسعادة من كريقة التعليم هناك لما يتميز بالتنوع السديد واحتواء مكتبة أكسفورد التي تتكون من ٥ كبقات تحت الأرض مضيفا أنه عند دخوله هذه المكتبة لاقي مصحف للصحابي عثمان بن عفان النسخة الاصلية وتحتوي هذه المكتبة على كل تقارير الخارجية البريطانية عن مصر وعن منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رضوان خلال لقائه بالاعلامي أيمن عدلي من قطاع الأخبار ببرنامج كنوز الوطن، أنه تعلم جيدا ما هو تاريخ مصر وسيناريوهات الأحداث التي دارت فيها منذ القديم، من خلال تجربته بجامعة أكسفورد، وتأثر رضوان بوثيقة بمكتبة أسكفورد كان كاتبها هو دكتور بورينج وكان طبيبا وكان يريد أن يزور محمد على باشا وتحدث معه بالفعل عن الإدارة والفساد عام ١٨٣٠ ميلادي، وكان وقتها رد محمد على أن المصريين شديدي الكسل والأتراك شعب لايؤتمن والأجانب كان يستفيد من التكنولوجيا التي يمتلوكونها، ثم يكتشف محمد على أن هذا الدكتور من أصول بريطانية وكان جاسوسا عليه وعلى أفكاره وقدراته، ويريد أن يدمر أسطول محمد علي وبالفعل تم التخلص من أسطول محمد علي بالفعل وتم الخلص من التجربة العظيمة لدي محمد على، وتعلم “رضوان” من هذه التجربة أنه لا توجد حقيقة مطلقة ولكن كل تجربة لها أساس.
وأضاف وزير المالية الأسبق، أنه تم إنشاء سلسلة كتب عن الشرق الاوسط وكان أولها هي رسالة الدكتوراه التي ناقشها و بعد نشرها تم إلقاء محاضرات كبيرة من وزير خارجية إسرائيل وقتها وهو أبا إيبان الذي عاش في مصر وأتقن اللغة العربية، واللقي محاضرة في إتحاد الطلبة بأكسفورد وهي مؤسسة مهمة جدا لأنه تخرج رؤساء الوزارت في إنجلترا وذهب رضوان بالفعل إلى حضور محاضر وزير الخارجية الإسرائيلي وقتها والتي تناقش فيها أن العرب يرفضون الإعتراف بالاسرائيلين، وكان الحرم الجامعي يمتلئ بالعساكر الإسرائيلين.
وأستكمل، إنه أستدعي وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق وقال له رضوان ” أنا أعترف بك” ولاقي تصفيقا حاد على هذه الجملة، ووصف الإسرائيلي بأنه ” خبيث “.