أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، عن قلقها العميق إزاء مصير أبنائهم المحتجزين، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تمرّ باختبار حقيقي تجاه التزامها بمواطنيها.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين: “نمرّ بأوقات حرجة يختبر فيها التزام الحكومة تجاه الإسرائيليين”، مطالبةً بالتحرك العاجل لإنهاء هذا الملف الإنساني.
وأكدت الهيئة، أنه على الحكومة استغلال الأربع والعشرين ساعة القادمة لتحقيق اتفاق شامل.
ورحّبت العائلات بالإفراج المتوقع عن الجندي الأسير عيدان ألكسندر، معتبرةً أنه “يظهر التزام قائد حازم تجاه مواطنيه”، لكنهم سارعوا في الوقت نفسه إلى توجيه تساؤلات حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتساءلت الهيئة في بيانها: “ماذا عن التزامك تجاه المخطوفين الثمانية والخمسين المتبقين؟”، مؤكدة أن مصير هؤلاء لا يمكن أن يبقى معلّقًا إلى أجل غير مسمى.
وختم البيان بدعوة صريحة للحكومة: “هل ستختار الحكومة إعادة الرهائن والسماح للمجتمع بالتعافي، أم ستواصل المماطلة؟ ، على الحكومة أن تقوم بالفعل التاريخي الصحيح وتضع حداً للكابوس الذي نعيشه”.
