اشتد الصراع في الدولة العباسية ، وأصبح القتل شائعا. في عام 251 هـ قتل الخليفة المستعين بعد خلعه من الخلافة وتولى المعتز ، فماذا يقول التراث الإسلامي؟
كتاب “البداية والنهاية” للحافظ ابن كثير تحت عنوان “عام مائتان واثنان وخمسون … يذكر خلافة المعتز بالله ابن المتوكل على الله بعد خلع آل”. مصطفى نفسه “:
بدأت هذه السنة واستقرت الخلافة باسم أبي عبد الله محمد المعتز بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد ، وقيل باسم المعز. والطاز هو أحمد وقيل عن الزبير وهو الذي اعتمد على ابن عساكر وترجمه في تاريخه.
عندما خلع المستعين نفسه من الخلافة وبايع المعتز دعا الخطباء يوم الجمعة الرابع من محرم هذا العام في مساجد بغداد على منابر الخليفة المعز. تاز بالله. من الذين يستغيثون البردة والعصا والخاتم ، وقد أرسل ذلك إلى المعتز ، فأرسل إليه المعتز يطلب منه حلقتين من الجواهر الثمينة ، أحدهما يسمى برج والآخر جبل. فأرسلهم.
طلب من المستعين أن يسير إلى مكة فلم يستطع ، فطلب البصرة ، وقيل له: إنها بيئة.
قال: ترك الخلافة أشر منها.
ثم سُمح له بالسير إلى واسط ، فخرج مع حارس يقوده إليها ، حوالي أربعمائة.
وطلب المعتز الحماية من أحمد بن أبي إسرائيل ، فخلعه ووضع تاج على رأسه.
ولما رصفت شؤون بغداد ، وحلت البيعة لمن يعتز بها ، وتقرب أهلها منه ، وعرضتها عليه سيدتها من كل جانب ، واتسع الناس في الرزق والطعام. وركب منها أبو أحمد يوم السبت اثنتي عشرة ليلة من محرم إلى سمرة ، وقسمه ابن طاهر في وجوه الأمراء ، فخلع أبو أحمد علي بن طاهر خمسة سيوف وأعاده من طريق بغداد.
وكتب المعتز من سمرة إلى وكيل بغداد محمد بن عبد الله بن طاهر: أن يُسقط اسم واصف عاهرة ومن كان في رسمهم في المكاتب ، وعزم على قتلهم ، ثم كان راضيا عنهم وكان راضيا عنهم.
وفي رجب هذا العام خلع المعتز شقيقه إبراهيم الملقب بالمؤيد من ولاية العهد وسجنه وشقيقه أبا أحمد بعد أن ضرب المؤيد أربعين. الكثير.
ولما كان يوم الجمعة ألقى خطبة لإقالته وأمره بكتابة رسالة على نفسه عن ذلك ، وكانت وفاته بعد خمسة عشر يومًا. لم يكن له أثر ، فجلب القضاة والأعيان فشهدوا موته بغير سبب ، ثم حمل على حمار ومعه كفنه إلى أمه ، فدفنته.
وذكر قتل المستعين
في شوال كتب المعتز إلى نائبه محمد بن عبد الله بن طاهر يأمره بتجهيز جيش تجاه المستعين فتجهزه أحمد بن طولون التركي ، فلقاه فأتى به. خرج منه ستة أيام متبقية من رمضان. غرق في الدجيل ، فقيل: بل ضرب عنقه.