يبدو أن علاقة نادي برشلونة الإسباني بحارسه الألماني تير شتيجن وصلت إلى طريق مسدود، في ظل عدم نية اعتماد المدرب هانز فليك علي جهوده الموسم المقبل.
وحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن الوصول المرتقب لحارس إسبانيول خوان جارسيا إلى برشلونة لا بد أن يصاحبه رحيل شتيجن، هذه هي رغبة النادي الذي يدرك من واقع خبرته أن التعايش بين الحارسين شبه مستحيل، لأن الألماني لا يتقبل أن يكون بديلاً.
وأضافت: “في سنوات شتيجن الأولى مع برشلونة، كان النادي بين المطرقة والسندان، ما أجبرهم على الاختيار بينه وبين كلاوديو برافو الذي تلقى عرضًا من مانشستر سيتي ليرحل الأخير إلى الدوري الإنجليزي الممتاز”.
شتيجن يصر على الاستمرار
وتابعت: “يُصرّ تير شتيجن حاليًا على بقائه مع برشلونة الموسم المقبل، لكن العمل جارٍ لإقناعه بإعادة النظر في قراره والموافقة على التفاوض بشأن الرحيل”.
وقالت: “في ظل كل هذه المعلومات، يلتزم تير شتيجن الصمت حاليًا، حيث ينتظر اجتماعًا مع المدرب، الذي سيُبلغه أولًا بأنه في حال بقائه، فسيكون بديلًا، لأن النادي يثق في الثنائي خوان جارسيا وتشيزني لحراسة المرمى المقبل، بعد ذلك، سيتحدث مع النادي ويحاول التوصل إلى اتفاق لإنهاء علاقتهما”.
وواصلت: “إذا قرر تير شتيجن البقاء في برشلونة، فقد يُعرّض مشاركته في كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا للخطر، لأنه لن يكون لديه خيار اللعب مع برشلونة، على أي حال، لن يكون رحيله المحتمل عن النادي وديًا”.
أزمات تير شتيجن
وأوضحت الصحيفة، أن وكيل شتيجن اتصل ببرشلونة لإجبارهم على تسجيله في دوري أبطال أوروبا بدلاً من تشيزني الموسم المنقضي، وعندما رفضوا، قرر عدم مرافقة الفريق في رحلته إلى ميلانو، وأصرّ تير شتيجن نفسه على اللعب مجددًا رغم افتقاره للياقة البدنية.
وأضافت : “الآن كُشف أيضًا أن برشلونة كان غاضبًا جدًا منه بسبب ما حدث في المباراة الأخيرة على ملعب لويس كومبانيس أمام جماهير فياريال ، في ذلك اليوم، كان من المقرر إقامة حفل في الملعب للاحتفال بلقب الدوري، وكان من المتوقع أن يتبادل اللاعبون، وخاصةً قائد الفريق، بعض الكلمات، لكن شتيجن هو من قرر عدم الحديث ومنع زملائه من القيام بذلك، وهي لفتة لم تُرضي الرئيس خوان لابورتا أو المدرب هانز فليك”.