كشف الإعلامي اسلام صادق عن رد نادي الزمالك بشأن تصريحات اللاعب أحمد سيد “زيزو” الأخيرة مع الإعلامي إبراهيم فايق، في برنامج “الكرة مع فايق”، بعد انتقاله إلى صفوف النادي الأهلي.
وكتب فايق عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “مصدر مسؤول بنادي الزمالك يكشف أكاذيب اللاعب أحمد سيد زيزو وتبريرات انتقاله لصفوف الأهلي”.
وتابع: “حرص مسؤولو نادي الزمالك على توضيح عدة حقائق بشأن تصريحات أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك السابق والمنضم حديثًا إلى صفوف الأهلي، والتي أدلى بها لإحدى القنوات الفضائية بعد إعلان انتقاله إلى القلعة الحمراء”.
وأضاف: “كشف مصدر مسؤول بنادي الزمالك عددًا من المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة بشأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها اللاعب أحمد مصطفى زيزو، حيث أكد المصدر أن ما ذكره اللاعب بشأن موافقته على التجديد، لكن والده أصر على إضافة بند يمنع بيع اللاعب خلال الموسم الأول من العقد الجديد، غير صحيح.”
وأكمل المصدر: “هذا الكلام غير منطقي، لأننا لسنا مضطرين لإضافة هذا البند من الأساس، إذ لا يمكن بيع اللاعب دون موافقته، ولا تتم عملية البيع رغمًا عنه.”
وأضاف المصدر أن اللاعب، عندما التقى بالدكتور حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، في مكتبه بحضور والده ووكيل اللاعبين حازم فتوح، كان يعتقد أن الزمالك ونادي نيوم السعودي قد توصلا لاتفاق نهائي بشأن انتقاله.
وتابع المصدر: “اعتقاد اللاعب لم يكن صحيحًا، إذ لم يكن أمين الصندوق على علم بإجراءات استخراج التأشيرة التي بدأها اللاعب للسفر إلى الإمارات من أجل توقيع الكشف الطبي تمهيدًا للانتقال إلى نادي نيوم.”
وأوضح المصدر أن زيزو ووالده ووكيل اللاعبين حازم فتوح هم من كانوا على علم بتلك الخطوة، مؤكدًا أن من الطبيعي أن يتم البيع بموافقة اللاعب، وهذه كانت المرة الأولى التي يُفتح فيها هذا الموضوع معه رسميًا بخصوص عرض نيوم السعودي.
وأشار المصدر إلى أن اللاعب لم يكن صادقًا عندما أنكر طلبه 100 مليون جنيه في الموسم، إذ قال والده نصًا: “سنتنازل عن 50% من قيمة عرض نيوم”، وكان اللاعب سيتقاضى 200 مليون جنيه سنويًا تقريبًا، ومن ثم طلب من الزمالك 100 مليون جنيه سنويًا لتجديد التعاقد.
وشدد المصدر على أن اللاعب صرح بأنه وافق على راتب يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه سنويًا، وهذا أيضًا غير صحيح، حيث تم الاتفاق مع والده على مبلغ يتخطى الـ50 مليون جنيه سنويًا، قبل أن يرفض اللاعب هذا المبلغ ويُبدي غضبه الشديد، مما دفع الإدارة لزيادة العرض وفقًا لطلبه، مع منحة تعاقد كبيرة، لكنه عاد مجددًا ورفع سقف مطالبه، حيث طلب شيكات بالمبلغ الإجمالي، إضافة إلى عمولة 10% لوالده نقدًا، بقيمة إجمالية للعقد الممتد لثلاث سنوات.
وواصل المصدر: “والأغرب من ذلك، أنه طلب أن يُحسب الموسم الأخير من عقده الحالي مع الزمالك كبداية للعقد الجديد، أي أن يحصل على قيمة آخر سنة في العقد الجديد مقدمًا، وهو ما يُعد إهدارًا للمال العام.”
كما أشار المصدر إلى أن اللاعب صرح بأن الزمالك رفض بيعه لنادي نيوم، مؤكدًا أن هذا غير صحيح أيضًا، حيث وافق النادي على العرض، ووالد اللاعب أكد للإدارة أنه لن ينتقل إلى الأهلي، ولذلك تم إدراج بند تعويضي في العقد مع نيوم، ينص على حصول الزمالك على مبلغ كبير في حال انتقال اللاعب مستقبلاً إلى نادٍ مصري آخر.
واختتم المصدر: “نبهنا المحامي الدولي إلى أن هذا البند قد يتم التحايل عليه في حال فسخ اللاعب عقده مع نيوم، وبالتالي لا يحق للزمالك المطالبة بأي مبلغ. لذلك قررنا إضافة نفس البند كشرط جزائي في عقد اللاعب نفسه، في حال انتقاله من نيوم إلى نادٍ مصري، لكن والد اللاعب رفض بشكل قاطع، وظل يردد: «لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا عبيدًا».”
زيزو قبل انتقاله للأهلي… وبعده!
