أعلنت أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية، برئاسة المهندس مصطفى مجاهد، عن اعتماد الأمانة العامة للحزب للتشكيل الجديد للأمانات النوعية بالمحافظة، والذى تضمن تكليف رضوى الشافعى بمنصب أمينة شؤون الأسرة والطفل، وذلك فى إطار توجه الحزب لدعم الكوادر المؤهلة، وتعزيز التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع.
تمكين المرأة سياسيا
ويأتى هذا التشكيل ليعكس توجه الحزب نحو تمكين العناصر الشابة والقيادات النسائية ذات الحضور الميدانى، إيمانًا منه بأن المرأة ليست فقط عنصر دعم، بل قوة فاعلة فى عملية البناء المجتمعى والتنمية الوطنية.
وقد أعربت «الشافعى» عن بالغ امتنانها لهذه الثقة، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا ميدانيًا واسعًا، مشيرة إلى أن الأمانة ستعمل بمنهج جديد عنوانه: “النزول للناس والاستماع إليهم.”
وأضافت: “أمانة الأسرة والطفل لن تكون مجرد هيكل تنظيمى، بل ذراعًا حقيقية لطرح حلول واقعية لمشكلات المرأة والأسرة والطفل فى محافظة القليوبية. لن نعمل بالنيابة عن الناس، بل سنعمل معهم، وبهم.”
تمكين المرأة
كما شددت على أن رؤيتها تنطلق من ضرورة تمكين المرأة فى الريف، وتكثيف الجهود التوعوية حول التربية الإيجابية، والصحة النفسية للأطفال، ومناهضة العنف الأسرى.
وقالت: “إذا كنا نريد مجتمعًا سليمًا، فعلينا أن نبدأ من الأم.. فهى الطبيبة الأولى، والمعلمة الأولى، والمدرسة التى تُعد الأجيال.”
ووجهت «الشافعى» الشكر والتقدير لقيادة الحزب المركزية، وعلى رأسها: الدكتور الوزير عاصم الجزار رئيس الحزب، الوزير السيد القصير الأمين العام، النائب أحمد رسلان الأمين العام المساعد، مشيدة بثقتهم فى قدرات المرأة، وإيمانهم بأهمية ضخ دماء جديدة فى جسد العمل الحزبى.
كما أثنت على دعم أمانة الحزب بمحافظة القليوبية، برئاسة المهندس مصطفى مجاهد،والمهندس فتحى دسوقى أمين التنظيم، والدكتور محمد إمام الأمين المساعد، مؤكدة أن هذا الفريق يعمل بروح جماعية من أجل إعادة الاعتبار للعمل الحزبى الميدانى.
وجدير بالذكر أن رضوى الشافعى تشغل منصب نائب مدير قسم المحافظات بجريدة «الأهرام» فى مكتب محافظة القليوبية، وهى عضو نقابة الصحفيين، وعضو منتخب للمرة الثانية على التوالى بمجلس إدارة نادى بنها الرياضى، كما تشغل عضوية مجلس أمناء مستشفى التأمين الصحى ببنها، وتمتلك خبرة تمتد لأكثر من ثمانى سنوات فى مجال العمل العام وخدمة المواطنين.
واختتمت «الشافعى» تصريحاتها برسالة حملت نبرة مسؤولية وتفاؤل، قالت فيها: “ثقة الحزب تكليف لا تشريف، وسأعمل بكل ما أملك لأكون على قدر هذه الأمانة. هدفى أن تكون أمانة الأسرة والطفل منبرًا حقيقيًا لصوت المواطن، ونقطة التقاء بين الحزب والمجتمع.”
