أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، توقيف أوروبي بتهمة التجسس على مواقع “حساسة وعسكرية” في جنوب البلاد، غداة عملية مماثلة تتعلق بأوروبي آخر.
وجاء هذا الإعلان في وقت بدأ فيه سريان وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل صباح اليوم الثلاثاء بعد 12 يوما من الحرب.
وقال موقع الحرس الثوري الإخباري “سباه نيوز” إنه “تم توقيف أوروبي من قبل قوات الأمن التابعة لمنظمة مخابرات حرس الثورة الإسلامية.. في محافظة هرمزغان” بجنوب البلاد.
ولم يكشف الموقع عن هوية الأوروبي الموقوف، مكتفيا بالقول إنه “دخل إيران كسائح”، وإنه “كان يجمع معلومات استخباراتية عن مواقع حساسة وعسكرية”، دون مزيد من التفاصيل.
توقيف أوروبيين آخرين
ويوم أمس الاثنين، أوقفت السلطات الإيرانية مواطنا أوروبيا آخر في محافظة همدان بشبهة التجسس لصالح إسرائيل، بحسب التلفزيون الرسمي، دون تقديم تفاصيل إضافية أيضا حول هويته.
وقال التلفزيون الإيراني إن هذا الشخص “دخل البلاد متنكرا كسائح وواصل مهمة إقامة شبكات وجمع معلومات وتعطيل الأنظمة الهجومية والصاروخية في إيران”.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية في الأيام الماضية وبشكل متكرر عن عمليات توقيف طالت عددا من الأشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في مختلف أنحاء إيران، وذلك منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو/حزيران.
وتعهّدت إيران منذ ذلك الوقت بإقامة محاكمات سريعة للأشخاص الذين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، كما أعلنت السلطات أيضا إعدام عدد من المدانين بالتعاون مع الموساد.
وذكرت وسائل إعلام الجمعة أن مواطنا أوروبيا آخر أوقف بشبهة التجسس.
ونشرت وكالة “مهر” للأنباء في وقت لاحق من اليوم تسجيلا مصوّرا يفيد بأن الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على مواطن ألماني في محافظة مركزي غرب طهران.
وذكرت أن السلطات تشتبه في أنه “جاسوس دخل إيران متنكرا كسائح”.
كما اتُّهم بالاقتراب من “مستودع للذخيرة وثكنة عسكرية وأنفاق صواريخ وقاعدة جوية بهدف الحصول على معلومات”.