قفزت مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية إلى بؤرة الأحداث مجددا بعد تصريحات مدوية لقائدها يفغيني بريغوجين -الجمعة- اتهم فيها الجيش الروسي بقصف معسكرات قواته، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، داعيا من وصفهم بالوطنيين في روسيا إلى النزول للشوارع لمواجهة من وصفهم بالخونة في قيادة الجيش.
ودعا بريغوجين إلى “القضاء على هذا الشر”، مشيرا إلى أن مجموعته لديها 25 ألف مقاتل في روسيا وترحب بكل من يريد الانضمام إليها لإنهاء هذا العار، حسب تعبيره، لكنه أكد في الوقت نفسه أن ما يقوم به “ليس انقلابا عسكريا وإنما مسيرة لتحقيق العدالة”.
ودأب قائد فاغنر خلال الشهور الماضية على إصدار تصريحات تعكس وجود خلافات بين مجموعته والجيش الروسي.
وفي أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين هدد بريغوجين بسحب جزء من مسلحي المجموعة من جبهة باخموت شرقي أوكرانيا في حال عدم تسليم الجيش الروسي الذخيرة اللازمة لقواته.
التقرير المرفق يلقي مزيدا من الضوء على مجموعة فاغنر..