قال عمدة مدينة موسكو سيرجي سوبيانين، صباح السبت، إنّ السلطات تخوض “أنشطة لمكافحة الإرهاب” في موسكو، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
يأتي ذلك، بعد إعلان قائد مجموعة “فاجنر” العسكرية، يفجيني بريجوجين، تمردا على قيادة الجيش الروسي.
قال سوبيانين إنه في ضوء “المعلومات التي وصلتنا، ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في موسكو بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية”.
ذكر سوبيانين أن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة تم تحسبا لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس فاجنر للعصيان المسلح.
وأضاف سوبيانين: “يجري اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب في موسكو وتعزيز التدابير الأمنية وتعزيز الرقابة على الطرق وقد يتم تقييد تنظيم التجمعات الجماهيرية، ويرجى التعامل مع هذه التدابير بتفهّم”.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية دعوة مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة للعصيان المسلح، وزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، الذي كذّب هذه الادعاءات.
وحثت السلطات المواطنين على الحد من التنقل وتوخي الحذر في الضواحي الجنوبية لموسكو.
وكانت مواقع التواصل وقنوات نشرت فيديو لاصطفاف العربات المدرعة والدبابات في محيط مبنى فرع وزارة الدفاع الروسية في مدينة روستوف، جنوب غربي روسيا.
ونقلت المصادر أن مجهولين بلباس عسكري مموه طوقوا مقر المنطقة العسكرية الجنوبية والمقر الرئيسي لوزارة الداخلية ومبنى إدارة المدينة.