حذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من استخدام حقن الميزوثيرابي للمرضى، لأنه تخصص يقتصر على خريجي كليات الطب البشري (الجلدية – التجميل) فقط لا غير.
وأرجعت نقابة العلاج الطبيعي السبب لكثرة المخالفات المهنية والشكاوى التي ترد من المرضى و”التي تصدر من بعض الزملاء من خريجي كليات العلاج الطبيعي ويسببوا للمرضى أضراراً بالغة وخطيرة”.
وأكدت العلاج الطبيعي، أن واجبها لا يقتصر على ملاحقة الدخلاء على المهنة فقد، مشيرة: ممثلما تقوم النقابة العامة بإجراءات قانونية صارمة وحازمة ضد الأدعياء والدخلاء على المهنة من النصابين والدجالين وكذلك بعض خريجي كليات التربية الرياضية (أقسام علوم الصحة الرياضية) وكذلك بعض الأطباء الذين يمارسون مهنة العلاج الطبيعي دون سند من القانون، لذا تحظر تحذر النقابة العامة للعلاج الطبيعي مخالفة ذلك الحظر للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وشددت النقابة على أن من يفعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، لأن النقابة حريصة على حماية المرضى أولاً واحترام المهن والتخصصات الطبية الأخرى، مشيرة إلى أنه لا يجوز لأحد أن يعتدي على حقوق الغير حماية لحقوق المرضى طبقا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.
وأشارت العلاج الطبيعي في ختام بيانها إلى أنه تم إبلاغ المركز الإعلامي والشئون القانونية برصد كل المخالفات في السوق الطبي التي تخص مهنة العلاج الطبيعي.
