وجه الدكتور شادي منسي استشاري أمراض القلب، نصيحة لكل الأعمار بضرورة عمل تحليل الكوليسترول مهما كانت السن صغيرة.
عمل تحاليل مستمرة للاطمئنان على نسبة الكوليسترول في الدم
وحدد منسي خلال لقائه ببرنامج السفيرة عزيزة المذاع على فضائية دي إم سي، الفترة التي يقبل عليها المريض لعمل تحليل الكوليسترول فإذا كان المريض يعاني ارتفاع ضغط الدم فينبغي عليه أن يقوم بعمل التحليل من 6 أشهر إلى سنة مع المتابعة وتناول الدواء بانتظام.
يجب اهتمام مريض السكري بمتابعة الكوليسترول في الدم
وأضاف منسي، أن الانسدادات في الشرايين يحدث أيضا على الشرايين الطرفية خاصة أصحاب مرضي السكري مثل القدم السكري أو انسداد الشرايين الطرفية التي ينتج عنها على المدى البعيد مشاكل كبيرة قد تؤدي إلى البتر، منوها إلى احتمالية حدوث الجلطات في الأرجل نتيجة الكوليسترول الضار.
المتابعة المستمرة لجميع الأعمار لنسب الكوليسترول الضار
ونصح استشاري أمراض القلب، بضرورة متابعة الكوليسترول مع الطبيب ليطمئن على نفسه مع طبيب، فليس معني أن المريض يتناول دواء الكوليسترول يسلم به و لا يباشر مع الطبيب ولكن عليه التوجه للطبيب من وقت لآخر لمعرفة ما توصل إلية نسبة الكوليسترول في الدم، لأنه من الممكن أن يزيد الطبيب من الجرعة أو يغير الدواء، فليس كل إنسان يستجيب لنفس الدواء بنفس الفاعلية فكل جسم يختلف عن الآخر.
الشرايين في الجسم بوجه عام “ شرايين القلب والمخ والشرايين الطرفية”
ونصح شادي منسي استشاري أمراض القلب، بضرورة تظبيط جرعة الكوليسترول مع الطبيب المعالج، فلا يتساوى من يتناول الدواء مع لعب الرياضة والمحافظة في تناول الطعام بالذي يتناول الدواء فقط.
وأوضح استشاري أمراض القلب، أن الكوليسترول الضار يؤثر على الشرايين بشكل عام سواء شرايين القلب أو شرايين المخ أو الشرايين الطرفية.
المدخنون أكثر عرضة لزيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم وبنسبة كبيرة
وأشار، إلى أن عوامل الخطورة للشرايين واحدة ومنها الضغط، السكر، الوزن الزائد أو عدم ممارسة الرياضة، أو التدخين وخاصة المدخنين يتعرضون إلى خفض نسبة الكوليسترول النافع وذيادة نسبة الكوليسترول الضار، لذلك يجب حماية الشخص لنفسه من عوامل الخطورة التي تسبب أرتفاع الكوليسترول الضار تعمل على حماية شرايين القلب وشرايين الجسم كله بوجه عام.
تناول أدوية الكوليسترول لا ترفع إنزيمات الكبد نهائيا بحسب الدراسات بل لها منفعة كبيرة
وأكد الدكتور شادي منسي، أن الأبحاث والدراسات نفت أن علاجات الكوليسترول تؤثر على الكبد ولا تزيد من إنزيمات الكبد، مؤكدا أن أدوية الكوليسترول لا تؤثر على ارتفاع إنزيمات الكبد، إلا في حالات أن المريض يعاني من ارتفاع إنزيمات الكبد، وأن الاستفادة من أدوية الكوليسترول لها منفعة كبيرة جدا.
ولفت إلى أن، الكوليسترول الضار يؤثر على الشرايين بشكل عام سواء شرايين القلب أو شرايين المخ أو الشرايين الطرفية.