قال الإعلامي شادي شاش، إن قائمة المنقولات الزوجية تثير جدلًا كبيرًا، وتسببت في تعطيل أو فشل الكثير من الزيجات، معتبرًا أن الشاب في كثير من الأحيان يكون مظلومًا في هذا الملف، لأن بعض الأسر تدرج في القائمة أسعارًا مبالغ فيها تفوق القيمة الحقيقية للمحتويات، مما يجعل الشاب معرضًا للابتزاز في حال نشوب خلافات زوجية.
وأضاف شاش، خلال تقديمه برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الشباب يسعون جاهدين لبناء حياتهم الزوجية والاستقرار، لكنهم يواجهون تهديدًا دائمًا بـ«القايمة» إذا حدثت مشاكل داخل البيت، وهو ما ينعكس سلبًا على ثقتهم في المؤسسة الزوجية من الأساس.
من جانبها، أكدت الإعلامية د. منة فاروق، أن كلام شادي «صحيح مليون في المية»، مشيرة إلى أن هناك قصصًا كثيرة واقعية تؤكد وجود عناصر في القائمة لا تكون موجودة فعليًا على أرض الواقع، لكنها تظهر فجأة أثناء قضايا الانفصال، ما يثير مشكلات قانونية كبرى.
لكنها شددت على أن قائمة المنقولات الزوجية لا تستخدم دائمًا كأداة تهديد، بل تعد في كثير من الأحيان وسيلة لضمان حقوق الزوجة، خاصة في الحالات التي يرغب فيها الزوج في الطلاق دون منح الزوجة والأبناء حقوقهم المستحقة، معتبرة أن القايمة تعمل في هذه الحالة كـ«أداة موازنة» لحماية الطرف الأضعف.