قال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، إنه لم يحدث تواصل رسمي مع المثقفين المعتصمين بوزارة الثقافة وقت حكم الإخوان، مشيرًا إلى أن الشرطة كانت موجودة لتؤمن مقر الوزارة وفي الوقت نفسه تؤمن المعتصمين، والناس كانت تحتفل معهم بـ”كلاكسات” السيارات، حتى جاء يوم 30 يونيو.
وأضاف “مجاهد”، خلال لقائه في برنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه من خلال الاعتصام تم استشراف مزاج المصريين وهواهم وخطوتهم القادمة وساروا على الخطوة الأولى لخطوة في 30 يونيو .
وعن مشهد 3 يوليو ومهلة الأسبوع للإخوان قال إنه سعيد بصفتين أن الجيش شديد الوطنية وأنه شديد الإخلاص لطلبات الشعب وكان عادلًا بما يكفي حتى الرئيس السيسي كان يقول “أنا نصحت وطلبت وقلت”، فالرئيس نصح مخلصًا ولم يتم الاستجابة لنصائحه.
وأشار إلى أن الجيش من 25 يناير كان حكيمًا جدًا وثبت أن هدفة ليس المحافظة على السلطة ولكن المحافظة على الشعب والدولة واستقرار ومؤسساتها.
