أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، أهمية الدور المحوري لنقابة المعلمين في زيادة وعي الأعضاء بالقضايا الوطنية من خلال دورات تدريبية وصلت إلى 143 دورة، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي انطلقت في نوفمبر 2019، وشملت آلاف المعلمين في مختلف محافظات الجمهورية، وتضم برامج نوعية ومتميزة.
وأضاف الزناتي – خلال كلمته بالجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، أنه تمت ميكنة خدمات النقابة بالكامل عبر حزمة من المنصات الإلكترونية والتطبيقات الذكية، بالتعاون مع جهات فنية وتقنية متخصصة، لتقديم خدماتها بصورة عصرية وميسرة تليق بالمعلم المصري.
ولفت إلى أن النقابة دشنت تطبيق – نقابتي – كخطوة عملية نحو التيسير على أعضائها، خاصة أصحاب المعاشات والمعلمين في المحافظات، وذلك بالتعاون مع جهات متخصصة في تطوير الحلول الرقمية.
وأشار نقيب المعلمين إلى سابقة هي الأولى من نوعها بتنظيم النقابة العامة للمهن التعليمية بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية، فعاليات المؤتمر الدولي السابع للتعليم، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 9 أبريل 2025، تحت عنوان: “البنية العربية في التعليم .. بحث حلول للتعليم في ظل النزاعات”، وذلك بعد أن انضمت النقابة رسمياً إلى عضوية المنظمة الدولية للتعليم.
وأكد أن النقابة مستمرة في دعم رحلات العمرة طوال العام، بعد أن كانت موسمية في السابق، وذلك تيسيراً على السادة المعلمين والمعلمات وتمكينهم من أداء المناسك في الأوقات التي تناسبهم.
كما حققت النقابة خطوة غير مسبوقة هذا العام بتنفيذ أول رحلة حج لأعضائها، والتي لاقت ترحيباً واسعاً وارتياحاً بالغاً من المشاركين، واعتبرت نقلة نوعية في الخدمات المقدمة من صندوق الزمالة.
وقال الزناتي، إن صندوق الزمالة الذي يشرف برئاسته حقق طفرة كبيرة في زيادة الميزة التأمينية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف وقفزت من 12 ألفا إلى 50 ألفا خلال العشر سنوات التي تحملنا فيها المسئولية.
واختتم نقيب المعلمين كلمته بالإشارة إلى تعدد الخدمات والمزايا، مؤكدا أن الإعانة الصحية وقروض الزواج والتعليم والتي تقدم بدون أي فوائد والإعانات التى لا ترد لأصحاب الأمراض المزمنة كلها خدمات مستحقة لكم، مشددا: لم نكن لنقدمها على هذا النحو إلا بالاستثمار الأمثل لموارد الصندوق وحسن إدارته ومستمرون ولو كره الكارهون.
