قالت وكالة غوث اللاجئين الأممية الأونروا أنها تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح لأهال القطاع بإدخال الغذاء والأدوية الضروريتان للقطاع في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية الحاد.
وأمس، استشهد أكثر من 130 شخصًا، بينهم 35 من المجوعين، السبت، في سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، لتُضاف هذه الحصيلة إلى سجل حرب الإبادة التي تدخل شهرها الحادي والعشرين دون توقف.
وصرّحت وزارة الصحة في غزة أن أقسام الطوارئ تستقبل يوميًا أعدادًا متزايدة من الأشخاص الذين يعانون من إعياء شديد وسوء تغذية حاد.
وحذرت من أن “المئات من المجوعين أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الموت”، في ظل غياب الغذاء وتدهور الحالة الصحية العامة.
ميدانيًا، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط وجندي من قوات الاحتياط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء وجودهما على متن مركبة “هامر” جنوب القطاع.
وتُشير أحدث الأرقام الرسمية إلى أن الحرب خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن 10 آلاف مفقود، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين، ودمار طال البنية التحتية والمراكز الصحية والمرافق التعليمية.
يأتي ذلك فيما قال مصدر في مستشفى الشفاء بارتقاء شهيد ومصابين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمال غرب مدينة غزة.
وذكرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن أغلبية المجتمع الإسرائيلي تطالب بإنهاء القتال والتوصل لاتفاق شامل يعيد الجميع.
