تعانى مصر من أزمة مائية وفجوة كبيرة بين الموارد المائية والاستخدامات حيث يقدر دخل مصر الثابت وحصتها من النيل 55 مليار متر مكعب ولذلك كلن على وزارة الري أن تتجه لحل الأزمة بخطة تستهدف الترشيد وإعادة استخدام المياه والتحلية.
ومن أهم طرق ترشيد استهلاك المياه هو الري الحديث والري الذكي الذي يستطيع تحقيق زيادة الانتاجية مع توفي المياه ونرصد 10 فوائد للري الحديث والذكى .
1-الري الحديث يستهدف زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير
2- تحسين الحالة الإقتصادية للمزارعين .
3- مقياس الرطوبة يوضح مدى احتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للرى .
4- تنقل بيانات مقياس الرطوبة إلى المزارع من خلال جهاز يقوم بإرسال رسالة عن حالة المياه في التربة على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارع.
5-رفع كفاءة الري الحقلية وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض .
6- خفض تكاليف الري وترشيد استهلاك المياه.
7-تواكب هذه الأنظمة أحدث التكنولوجيات في الاتصالات ونظم المعلومات
8-تم إنتاج وحدة للتحكم الذكي في عملية الري تعمل بالطاقة الشمسية، وتشمل قياس درجة رطوبة التربة وقياس درجه حرارة التربة.
9-يمكن التحكم في ماكينات الري أوتوماتيكياً أو يدوياً.
10- تنفيذ انتاج 3500 جهاز يدوى لقياس درجة رطوبة التربة لتوزيعه على المزارعين.
وعن ذلك قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى ، إن اللجوء للأجهزة والتقنيات المبالغ بها ضد مصلحة البلد بسبب مشاكل الصيانة وهذا فى معظم دول العالم الثالث.
وأضاف “نصر علام” كان لدينا تجربة مشروع التليمترى نستخدم الريموت كنترول للتحكم فى فتحات المياه الجوفية والقناطر ولكن فشل بسبب التكلفة العالية للأجهزة والصيانة.
وأشار “وزير الرى السابق” أن الشئ الفعال هو الاعتماد على مهارات المزارع المصرى وزيادة الرقابة من قبل مهندسى الرى مع تطوير البنية الأساسية وهو ما تفعله الوزارة فى هذه الفترة من تبطين الترع واستخدام وسائل الرى الحديثة.
وأكد أن السعودية تستخدم الرى الذكى لأن مساحات الأرض الزراعية لديهم قليلة، وهذا لا يتناسب مع طبيعة مصر التى تعتمد على الزراعة بمساحات كبيرة.
ونوه لضرورة أن يتم التحول للرى الحديث ولكن بأن تدخل الدولة فى هذا المشروع القومى ورجال الأعمال والبنوك للمساعدة فى إنجاحه ليتم فى مساحات كبيرة على مستوى زمامات ترع مثلآ ويدخل المستثمرين بأسهم مع المزارعين مثل ما فعلت السودان فى أرض الجزيرة، ولكننا مازلنا نحتاج وقت أطول لتعميم التجربة.