أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده “كانت ولا تزال قلعة سلام وأمن” ، وأنها لم تكن في تاريخها مصدر تهديد أو اعتداء على أساس مبادئ حسن الجوار والسعي لتحقيق الأمن المشترك. .
جاء ذلك في حديثه خلال إشرافه على تنفيذ تدريب عسكري بالذخيرة الحية بعنوان “فجر 2023” نفذته عدة وحدات مختلفة من القوات المسلحة الجزائرية بولاية الجلفة (300 كلم). من العاصمة).
وأوضح تبون أنه “ليس سرا في عالم اليوم أن الاستيلاء على السلطة والسيطرة على عناصرها من أولويات بلاده حماية سيادتها المنوعاتية ، في مواجهة محاولات زرع الاضطرابات الأمنية في جوارها ، والتي تغذيها أجندات خارجية متضاربة. تسعى للحصول على الموارد ، وخاصة تلك المتعلقة بالطاقة ، بما في ذلك حساب أمن شعوب المنطقة.
وأضاف أن هذه المحاولات تدعو الجيش الجزائري إلى مواكبة التطورات الأمنية والعسكرية ، وضمان الاستغلال الأمثل للقدرات المادية والبشرية المخصصة حصراً لأمن الحدود الشامل ، وحماية المواقع الإستراتيجية ، ومكافحة الإرهاب غير الشرعي. الهجرة وتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر.