قال الدكتور أحمد دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجامعة أنشئت في عام 1919 وأنها من الرعيل الأول للجامعات في المنطقة العربية، حتى الخمسينيات، وأن مع بداية الستينات لم يكن هناك سوى 50 جامعة في جميع أنحاء الوطن العربي، والآن يوجد أكثر من 1400 جامعة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة هي جزء من الرعيل الأول من الجامعات والتي كانت في غالبها جامعات وطنية تم انشاؤها من اجل التعليم العالي في البلدان العربية فالجامعة صاحبة تاريخ طويل فهي جزء وحجر زاوية أساسي في تأسيس منظومة الجامعات ليس فقط في مصر ولكن في المنطقة العربية كلها وتملك تاريخ طويل في خدمة المجتمع ولكن بطرق خاصة ومختلفة عن الجامعات الأخرى.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليست جامعة استثمارية
وأوضح دلّال خلال حوار اجره معه موقع صدى البلد، إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليست جامعة استثمارية تهدف إلى الربح بل على العكس تماما الجامعة الأمريكية هي الجامعة الخاصة الوحيدة التي لا تهدف إلى الربح، فجميع الجامعات الخاصة الموجودة داخل مصر تنظر بكل تأكيد إلى الربح لحد ما، مع بالتأكيد التركيز على التعليم والتعلم بالشكل الأكبر، ولكن الجامعة الأمريكية لا تنظر إلى جني أرباح.
واشار إلي أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة غير مملوكة لأفراد، وأن الأقساط والمصروفات التي يتم تجميعها من الطلاب يتم إعادة توظيفها مرة أخرى داخل الجامعة في الإنفاق على مشروعات بالجامعة ولا تذهب أي أموال لأي جهات من خارج الجامعة، وهذا على عكس المفهوم السائد لدى البعض.
واضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أنه لا يوجد أي مالكين للجامعة يوجد فقط مجلس أمناء متطوعين بالكامل، بل أن اعضاء المجلس يقومون بالتبرع للجامعة، ومجلس الأمناء يساند في تغطية التكاليف والنفقات الإضافية التي لا نقدر على أن نحصلها من المصروفات الدراسية من الطلاب.
المصروفات الدراسية لا تغطي سواء 60% فقط من مصاريف الجامعة الأمريكية بالقاهرة
ويشير الدكتور أحمد دلّال في حديثه قائلا: أن المصروفات الدراسية التي يتم تجميعها من الطلاب لا تغطي سواء 60% فقط من مصاريف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأن هذا يعني أن المصروفات التي نأخذها من الطلاب لا تغطي سواء 60% من ميزانية الجامعة وباقي الميزانية نلجأ إلى تغطيتها من مصادر أخرى.
وإذا حدث في فترة من الفترات وتواجد فائض في الميزانية وفي العادة هذا أمر لا يحدث بل يعد أمر نادر الحدوث يتم توجيه هذا الفائض وإعادة توجيهه في بناء مشاريع أكاديمية جديدة، ومشاريع بحثية تخدم طلابنا فالجامعة الأمريكية ليست جامعة تهدف إلى جني المال.