المغرب يستدعي سفيره في السويد لأجل غير مسمى بسبب حرق المصحف
بلينكن ينفي طرح اتفاق نووي جديد مع إيران
أوروبا تعتزم تمديد عقوبات الصواريخ الباليستية على إيران
احتجاجاً على مقتل نائل.. اشتعال موجة عنف واسعة في مدن فرنسا
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
ونقلت صحيفة “الأنباء” عن وزير المالية المصري محمد معيط، قوله إن لخزانة العامة للدولة انتهت من تحويل 701 مليار جنيه للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية خلال 48 شهرا، منذ توقيع اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعي لسداد مستحقات صناديق التأمينات المتراكمة عبر نصف قرن، وذلك على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات تجاه دعم منظومة المعاشات.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت “الوطن” أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أمر باستدعاء سفير المملكة في العاصمة السويدية ستوكهولم، للتشاور، لأجل غير مسمى واستدعاء القائم بأعمال السويد في الرباط إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية، للتعبير عن الاحتجاج والاستنكار لواقعة حرق المصحف الشريف.
وأشارت “الوطن” إلى أن الأزهر الشريف دعا كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.
وقالت “القبس” إن مصر أعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخراً في بعض الدول الأوروبية، مؤكدةً رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.
وذكرت “الأنباء” أن الخارجية السعودية أعربت عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين للحادثة قائلة “إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.”
وقالت “الجريدة” إن المملكة العربية السعودية أعلنت وقوع إطلاق نار أدى لسقوط قتيلين، قرب مبنى القنصلية الأمريكية في محافظة جدة، قائلةً إن “شخصاً يستقل سيارة توقف قرب مبنى القنصلية الأمريكية في جدة وترجل منها حاملاً سلاحاً نارياً في يده، فبادرة الجهات الأمنية بالتعامل معه وفق مقتضيات الموقف، ما أسفر عن مقتله”. وأكد المتحدث باسم شرطة مكة المكرمة أن التحقيقات الأمنية جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
على الصعيد الدولي، قالت “الوطن” إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جدد التأكيد على أن المباحثات غير المباشرة التي بدأت في الآونة الأخيرة بين واشنطن وطهران لا تهدف إلى إبرام اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي. وقال بلينكن، إن أي اتفاق “ليس مطروحا على الطاولة، وإن كنا ما زلنا مستعدين لاستكشاف المسارات الدبلوماسية”.
وأشارت “الراي” إلى أن دبلوماسيين أوروبيين أبلغوا إيران باعتزام الاتحاد الأوروبي الإبقاء على عقوبات الصواريخ الباليستية. ومن المقرر أن تنتهي تلك العقوبات في أكتوبر بموجب اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، إلا أن الخطوة الجديدة قد تستفز طهران وتدفعها للرد عليها، بحسب الوكالة.
وقالت “الأنباء” إن موجة شغب وأعمال عنف واسعة اندلعت في ضاحية نانتير الفرنسية، الأربعاء، احاجاجًا على مقتل قاصر يدعى نائل من أصول عربية، على يد الشرطة الفرنسية. وشهدت موجة العنف في نانتير، التي تقطنها الطبقة العاملة في باريس، إحراق سيارات وإطلاق مقذوفات نارية على الشرطة، التي اشتبكت مع متظاهرين، بحسب مقاطع انتشرت عبر منصات التواصل.