يواصل حجاج الجمعيات الأهلية فى اليوم الثانى من أيام التشريق بمشعر منى رمى الجمرات.
وشهدت مخيمات مشعر منى عملية تنظيمية ممتازة، حيث تتوفر جميع احتياجات الحجاج المعيشية بداية من نظافة الخيام النموذجية، المكيفة وبوفيه مفتوح “إفطار – غداء – عشاء”، وتوجد به أصناف كثيرة من المأكولات، بالإضافة إلى الفاكهة والمشروبات الباردة والساخنة.
ويستمر حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية في تأدية مناسك الحج، وسط حالة معنوية مرتفعة وتيسيرات كبيرة؛ حيث مكث الحجاج في منى بعد تحركهم من عرفة إلى مزدلفة، وجمعوا الحصى، ثم تحركوا إلى منى وانتهوا من رمي جمرة العقبة الكبرى.
وحرصت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على التواصل مع البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية للاطمئنان على سلامة حجاج الجمعيات الأهلية، وتقديم جميع الخدمات لهم، مقدمة لهم التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وتأديتهم الركن الأعظم في مناسك الحج وهو الوقوف على صعيد عرفات.
من جانبه، قال أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، إن الحجاج استقروا بمنى ورموا جمرة العقبة الكبرى، ويواصلون فى اليوم الثانى رمى الجمرات وينتهون غدا، الجمعة.
وأضاف أن نفرة الحجيج المتعجلين ستكون إلى مكة المكرمة بعد انتهائهم من رمي الجمرات بعد انتهاء ثاني أيام التشريق وثالث أيام التشريق لغير المتعجلين.
وأوضح عبد الموجود، أن إدارة البعثة أعدت جدولا لنقل الحجاج بعد انتهاء رمي الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق للمتعجلين ونقلهم إلى فنادقهم في مكة المكرمة بنسبة 50% من الحجاج والباقي سيتم نقله بعد انتهاء اليوم الثالث، فيما قامت إدارة البعثة بتوصيل أتوبيسات أصحاب الأعذار إلى مقر فندق الإقامة، بعد انتهاء الوقوف بعرفة، والمرور بمزدلفة وتفويضهم لمن يؤدي عنهم رمي الجمرات.
ولفت إلى أن مشعر منى يتميز هذا العام بتسهيلات كبيرة، واستعدت البعثة لاستقبال الحجاج بداخله بمخيمات مكيفة ومراتب “صوفا بيد” ووجبات للتغذية، ومشروبات ساخنة وباردة ومرطبات، وأماكن مخصصة للصلاة، مع متابعة مستمرة منها للتأكد من تقديم الخدمات كاملة إلى الحجيج.
وشدد عبد الموجود، على المشرفين بضرورة التحرك في منى لرمي الجمرات في مجموعات، والبعد عن الأماكن المزدحمة، وتجنب التحرك في أوقات الظهيرة، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة، وسخونة الشمس، حفاظا على سلامتهم.