تقدمت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى ، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد العام الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثون من يونيو.
وقالت نصيف، في بيان لها، إن ثورة 30 يونيو تعتبر لحظة فارقة فى تاريخ مصر بصورة عامة وفى تاريخ مصر المعاصر بصورة خاصة، مشيرة إلى أن حكم الإرهابية لمصر كارثة على جميع الأصعدة سواء على المستوى الاقتصادي، أو الأمني، أو السياسي.
وأشارت عضو البرلمان الدولى إلى أن كافة المؤشرات الاقتصادية تراجعت في ظل حكم الجماعة الإرهابية، وكذلك نقص المواد البترولية، وتدهور منظومة الكهرباء، فضلا عن كارثية التعامل بنظام الحكم الديني المتطرف ذات الفصيل الواحد امتداد للخلافة العثمانية خطرًا كبيرًا على الهوية المصرية والتى تشكل عمق الشخصية المصرية التى حافظت على مدار التاريخ على أرض هذا الوطن الحبيب.
وأكدت أنه خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، تراجع دور مصر الإقليمي والدولي، وزيادة الأطماع المحيطة بها، بل زادت العمليات الإرهابية فى سيناء من قبل التنظيمات التابعة لهم، وما بين الحوادث الإرهابية وتخريب سيناء ومليشيات الإخوان غاب الأمن وانتشر الإرهاب، مشيرة إلى أن الشعب المصري انتفض بكل فئاته ومؤسساته ليخلصوا مصر من هذه البؤرة اللعينة التى كانت بمثابة استعمار جديد.
وتابعت النائبة عايدة نصيف: لقد سطرت مصر بيد جيشها وشعبها في ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية وضعت أيقونة لامعة أمام العالم أيقونة وطنية وقفت ضد خططهم وأحلامهم لمحو الهوية المصرية، وكذلك احلامهم المزيفة التى امتدت إلى فتح الحدود مع ليبيا للتنظيمات التابعة لهم، والتخلي عن حلايب وشلاتين بالإضافة إلى تقسيم مصر ومنح إسرائيل جزء من سيناء، لافتة أن كل هذه أحلام ومخططات لم تستطيع أن تقوى أمام الشعب المصري وأمام الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر بدأت بعد أن تخلصت من هذا الحكم الفاشي ثورة أخرى هي ثورة البناء فى جميع المجالات وواجهت كل التحديات سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية ومازالت تواجه وتبنى بقيادة حكيمة محبة لتراب مصر، مشيرة إلى أن الإنجازات الداخلية وراء نجاح مواجهة التحديات الخارجية والإرهاب، فمصر قادرة على أن تتحدى كل المخاطر وتعبر بسلام والتاريخ شاهد ويشهد على ذلك.