نقل مراسل القاهرة الإخبارية عبد الستار بركات من أثينا رسائل قوية من رئيس الوزراء اليوناني ردا على الاتهامات بشأن إغراق المهاجرين، حيث شدد رئيس الوزراء اليوناني عند وصله إلى أعمال القمة اليوم إلى الحاجة لسياسيات أوروبية موحدة تكون أكثر ابتكارا للتعامل مع تجار البشروللتعامل مع الدول التي تدفع المهاجرين وهؤلاء الضحايا أن يدفعون الثمن ويعرضون حياتهم للخطر ثمنا لهذه المخاطر، حيث أن مشكلة وملف الهجرة بدأ منذ ثمان سنوات تقريبا وهو ملف شائك جدا ولم يتوصل زعماء دول الإتحاد الاوروبي حتي هذه اللحظة إلى اتفاق ملزم لـ 27 دولة.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية من أثينا، أنه من الصعب أن تتوصل 27 دولة إلى قانون واحد بشأن ملف الهجرة الغير شرعية، ولكن اليونان وقبرص وملطا وإيطاليا هما من الدول التي تمثل حدود الأتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه عند التحدث عن دول الإتحاد فإن جميع الدول الأوروبية لا بد ان تتحمل جميع الدول الأوروبية بحماية ومراقبة الحدود الخارجية للإتحاد الاوروبي وهذا ما تطالب به اليونان منذ سنوات طويلة، ولكن لم يتوصلوا إلى الآن الي أتفاق، و لكن بولاندا والمجر ينظرون في هذا الاتفاق ولكن يبقي التساؤل هنا وهو لماذا تتحمل اليونان وحدها كل هذه الأعباء فهي بلد عبور تمثل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي فقد انفقت أموالا طائلة على بناء أسوار وسياد على الحدود.
ووجه أيضا رئيس الوزراء اليوناني رسالة، وهي أن هناك أتهامات للقوات البحرية اليونانية بإغراق المهاجرين واللاجئين في البحر، وهذا عاري عن الصحة تماما، وذلك لأن القوات اليونانية أنقذت الألف وعشرات الالف الألف من المهاجرين الهجرة غير الشرعية.
وأكمل بركات مراسل القاهرة الإخبارية، إنه بالرغم من الأزمة الإقتصادية التي كانت تمر بها اليونان عام ٢٠١٥ فإنها كانت تعاني من مأزق أقتصادي عنيف ورغم ذلك فإنها أستقبلت ملايين من المهاجرين واللاجئين، وكان لديها منظمات إنسانية كما أن الشعب اليوناني استقبل المهاجرين في منازلهم أيضا وهناك سيدات كبيرات في السن أستقبلوا الكثير من المهاجرين، مضيفا لن الحكومة اليونانية لم تقصر يوما ما في استقبال المهاجرين واللاجئين وحمايتهم ولكن الأزمة المالية هي العائق الوحيد، ولا يوحد دولة من الإتحاد الاوروبي تقف بجانب اليونان.