قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المذكرة التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق رئيس البلاد فلاديمير بوتين سخيفة وتتجاوز كل الأعراف، واعتبر أن التمثيل الغربي في مجلس الأمن غير عادل، داعيا لتوسيع عضويته لتشمل دولا من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وقد شدد لافروف، الجمعة، على أن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الرامية لتوقيف الرئيس فلاديمير بوتين سخيفة، وتتجاوز كل الأعراف والقواعد، قائلا إنها صدرت “تحت ضغط الغرب”.
وفي تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم، قال لافروف “هناك حصانة لرؤساء ولقادة الدول وفقا لجميع القوانين الدولية، إلا أنه تم فبركة مذكرة التوقيف بحق الرئيس الروسي”.
ولفت لافروف إلى أنه في حال عاين شخص ما هذه المذكرة، فبالتأكيد سيرى عبثيتها وأنها محض هراء.
يذكر أنه في 17 مارس/آذار الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين، إضافة إلى أخرى استهدفت بيلوفا، مفوضة شؤون الطفل في الكرملين.
وقالت المحكمة، في بيان، إن مذكرة التوقيف صدرت “باعتبار بوتين مسؤولا عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للأطفال من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا”.
وقد رفضت موسكو هذه المذكرة واعتبرتها غير قانونية وقالت إنها لا تمثل شيئا بالنسبة لها.
في سياق متصل، قال لافروف إن الغرب ممثل بشكل غير متناسب تماما في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي بشأن الوضع في أوكرانيا، أن روسيا تعمل جاهدة لتوسيع عضوية مجلس الأمن لتضم دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.