رصدت فضائية العربية تقرير فيديو عن عمليات سلب ونهب وحرق وتخريب في فرنسا، شهدت عدة مدن فرنسية أعمال شغب ونهب وتخريب جاءت ضمن الاحتجاجات على مقتل المراهق نائل شملت باريس وليل وليوت ونانت وكريتيل وبوردو ومرسيليا وستراسبورغ وغراس وتولوز.
عرض التقرير، أن المحتجين أشعلوا 3880 حريقًا، وطالت الأضرار نحو 492 مبنى وتم حرق ما يزيد على ألفى مركبة، وهناك محاولة لردع ووقف أعمال الشغب والنهب.
فرضت فرنسا حظر التجوال مؤقتًا في عدة مناطق
دفعت الحكومة الفرنسية بتعزيزات أمنية إضافية نشرت فيها 45 ألف شرطي ومدرعات عسكرية، إضافة لقوات خاصة في ضاحية نانتير التي قتل فيها “نائل” وانطلقت منها الاحتجاجات، وفرضت فرنسا بعدة مناطق حظر تجوال ليلي مؤقتا.
وفي سياق متصل، إنه منذ بدء الاحتجاجات في 27 يونيو الماضي لقى شخص مصرعه من مبني في مدينة روان وأسقطت جرحي من الطرفين فيما بلغ عدد الموقوفين أكثر من ألفي شخص.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن ثلثهم كانوا صغارا في السن داعيًا أولياء الأمور، لمنع أبناءهم من تنفيذ أعمال العنف، وفيما أكدت نقابتان للشرطة الفرنسية أن القوات تخوض قتالاً وأنها في حالة حرب.
تم إيقاف الشرطي الفرنسي الذي أطلق النار على “نائل” بتهمة القتل العمد
ورغم توسعات الاحتجاجات وتحولها إلى أعمال شغب، أكد قصر الاليزية أنه لا توجد ضرورة لفرض حالة الطوارئ في البلاد قائلاً إطلاق الشرطي النار على “نائل” أمر لا يتوافق مع القانون، والذي تم توقيفه بتهمة القتل العمد.