تحتفل مصر بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو التي غيرت مسار تاريخها بشكل جذري ، حيث شهدت البلاد تحولات عميقة في عدة مجالات منها التنمية والإسكان والتحضر. نجحت مصر خلال العشر سنوات الماضية فى إقامة مئات المشروعات القومية فى مختلف المجالات وخاصة فى قطاع الإسكان وأصبح أحلام المصريين حقيقة ملموسة ، حيث تعمل الدولة المصرية جاهدة لتطوير الطرق وإنشاء مدن جديدة من أجل تلبية احتياجات المصريين. احتياجات المواطنين بالدرجة الأولى ، ومواكبة التطورات الحديثة في أنظمة البناء.
كشفت دراسة أجراها المركز المصري للفكر والدراسات ، أنه يتم بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مختلف المحافظات ، ويجري تطوير مشروعات سكنية متكاملة تشمل مناطق سكنية وخدمات أساسية كالمدارس والمستشفيات والمراكز التجارية ، مع تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين. كما حققت القرى والمدن الصغيرة في مصر تحسينات ملحوظة ، من خلال المشروع القومي لتنمية القرى في الريف المصري “حياة كريمة” ، بالإضافة إلى تطوير المباني القائمة والقضاء على العشوائيات.
واعتبرت أن هذه الجهود عكست التزام الدولة خلال السنوات العشر الماضية بتطوير البيئة الحضرية والبنية التحتية ، وتوفير السكن اللائق بسعر مناسب ، مما يعزز آمال المصريين بمستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا ، ويعزز العملية. بناء وتطوير المواطن المصري الذي تجاوز حدود توفير السكن أو البناء اللائق. بسعر معقول للعيش فيه ، لكنه يرقى إلى تقديم خدمات صحية لائقة ، وتوسيع أذرع الرعاية الاجتماعية للمواطنين غير القادرين ، ودعم وتمكين الشباب والنساء ، وتعزيز جهود التحول الرقمي.
وذكرت الدراسة أنه تم بالفعل إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية الهادفة إلى معالجة أوجه القصور في حياة المواطنين. كمبادرة إسكان لجميع المصريين ، ومبادرة 100 مليون صحة ، وبرنامج التضامن والكرامة ، ومبادرات رئاسية أخرى ، تم تقسيم استراتيجية الدولة في حل أزمة الإسكان إلى محورين رئيسيين. إنشاء مدن جديدة لاستيعاب الطلب المتجدد على الإسكان والاكتظاظ ، وبالتالي تغطي التنمية جميع أنحاء الدولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من عدم المساواة ، وبناء مدن ومجتمعات سكنية مستدامة.