عززت قوات الأمن الفرنسية، اليوم، من تواجدها عند جادة “الشانزليزيه” بباريس، وخاصة بعد ورود أنباء بدعوات للتظاهر في هذا المعلم، أحد المقاصد السياحية المشهورة في العاصمة الفرنسية.
وعند مداخل “الشانزليزيه”، قامت قوات الأمن بعمليات تفتيش لنحو 375 شخصا على إثرها تم توقيف 37 شخصا “لحمل سلاح”، حيث أشارت مديرية الأمن إلى أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم يحملون أشياء يحتمل أن تشكل سلاحا أو يمكن أن تستخدم كقذيفة تشكل خطرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.
وتسود حاليا حالة من الهدوء والوضع تحت سيطرة قوات الأمن المتواجدة بشكل مُكثف في جميع مداخل الشانزليزيه.
وتحسبا لأعمال عنف أو شغب لليوم الخامس على التوالي، قررت الداخلية الفرنسية تكثيف تواجد قوات الأمن في كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك ، وهو نفس العدد الذي تم نشره بالأمس، للتصدي لأعمال الشغب التي هزت البلاد منذ مقتل الشاب نائل برصاص شرطي في “نانتير” غرب باريس.