بعد انتهاء عيد الأضحى بساعات.. مفاجأة في أسعار اللحوم بالأسواق اليوم الأحد

بعد انتهاء عيد الأضحى بساعات قليلة  ،  والذي يقبل فيه المواطنون علي شراء اللحوم الحمراء  توفر المنافذ الحكومية اللحوم بأسعار أقل من السوق من أهمها منافذ الزراعة والتي توفر اللحوم بأسعار 225 جنيهًا للكيلو البلدي 

ونستعرض خلال السطور التالية أسعار اللحوم البلدي بجميع أنواعها، وأيضًا أسعار اللحم الجملي، بالإضافة إلى أسعار الكبدة، وأيضًا أسعار السجق وجميع مبيعات الجزارة

أسعار اللحوم بمنافذ الزراعة 

وسجلت أسعار اللحوم البلدي الطازجة فى منافذ وزارة الزراعة سعرا يتراوح بين  220 جنيهًا و225 جنيهًا،  في حين أن سعرها خارج المنافذ يبدأ من 280 جنيهًا

أسعار اللحوم اليوم 

وسجّلت أسعار اللحوم البلدي الكندوز 280 – 350 جنيهًا للكيلو، وسجلت أسعار اللحوم البلدي الضأن بين 280 و300 جنيه وفقا للقطعية.

واستقر سعر اللحم الجملى عند 230 جنيهًا للكيلو، وتراوحت أسعار اللحم المفروم العادي بين 200 و280 جنيهًا للكيلو وفقا لآخر أسعار اللحمة المفرومة اليوم

فيما تراوحت الكبدة البلدي بين 200 و250 جنيها، والكبدة الضأن بين 250 و280 جنيها، والكلاوي والقلب 200 جنيه للكيلو، والسجق البلدي 200 جنيه.

وتراوحت أسعار عرق التربيانكو بين 150 و200 جنيه للكيلو، والأستيك والبوفتيك 140 و250 جنيها للكيلو.

أسعار كــبـاب الــحـلة

تراوحت أسعار كباب الحلة بين 170 و200 جنيه للكيلو، في حين بلغت الموزة الكندوز 250 جنيها للكيلو.
 

وقال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة لتوفير الأضاحي والحد من ارتفاع أسعارها عن طريق زيادة الاستيراد والإفراج عن مستلزمات الأعلاف إلا أنه تلاحظ إحجام كبير عن شراء الاضاحي هذا الموسم بالنسبة للمواسم السابقة ، لافتا إلي أن العزوف عن شراء الاضاحي كان ظاهرا بسبب ارتفاع أسعارها.

وأضاف  حسين أبو صدام أن ضعف القوة الشرائية وعدم قدرة الكثيرين عن شراء الأضاحي كان سببا أساسيا في ركود أسواق المواشي حيث ارتفعت أسعار الاضاحي ارتفاع كبير بالمقارنة بالمواسم السابقة وتراوح متوسط أسعار الماعز  4 الاف جنيه للجدي  فيما وصل سعر الخروف المتوسط  9 الاف جنيه  ووصل سعر عجل الجاموس المتوسط الي 45 الف جنيه فيما وصل سعر عجل البقر زنة 400 كيلو الي 50 الف جنيه.

أسعار الأعلاف

وأشار  حسين أبو صدام إلي أن أسعار الاضاحي هذا الموسم أكثر من ضعف أسعارها الموسم السابق بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف وارتفاع تكلفة نقل المواشي وارتباك الأسواق العالمية من تداعيات وباء كورونا والازمه الروسية الأوكرانية بالإضافة الي الحرب في السودان  مما زاد من تفاقم الازمه الاقتصادية عالميا ومحليا.

وأكد نقيب الفلاحين أنه ورغم صعوبة شراء الاضاحي الا ان البعض اتجه الي شراء اضحيه اقل مما كان يشتري فاشترك الكثيرين في اضحيه واحده واتجه بعض من كان يشتري اضحيه من البقر أو الجاموس الي شراء الضأن  كما فضل البعض شراء اللحوم المذبوحة رغبة في عدم قطع عادة توزيع اللحوم علي الفقراء في عيد الأضحى المبارك وحفاظا بقدر الإمكان علي شعيرة عيد الأضحى المبارك واستمرارا للسنه الشريفة