بين «لبيك وسعديك» صعدت روحه إلى بارئها من فوق أطهر بقاع الأرض على جبل عرفات، فبعد أن شهد أن الله واحد لا شريك له وحمده وأقر بملكه، نال المكافأة من ربه بتحقيق أمنيته التي ما فتئ يرجوها بين أصحابه قائلّا “نفسي أموت هنا”.
بملابس الإحرام وعلى جبل عرفات، فارق الحاج «أحمد شعيب» الحياة، وهو أحد الحجاج المصريين من منطقة بركة الحاج في المرج بمحافظة القاهرة.
نشر نجله ينعي والده عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، والدي في ذمة الله”، وأضاف: “توفي حاجًا معتمرًا بزي الإحرام يوم عرفة كما تمنى، جاري إنهاء إجراءات الدفن في الأراضي المقدسة مكة المكرمة”.
بينما نشر صديقه في رحلة الحج ويدعى «سراج حميدة» عن اللحظات الأخيرة للحاج المصري «أحمد شعيب» يقول: “الله يرحمك يا حج أحمد ونعم الصحبة والله كنا داخلين عرفة مع بعض ماشيين على الأقدام وطول الطريق كان يلبي الله أكبر لبيك اللهم لبيك، إن شاء الله يبعث عليها، إن شاء الله هيدفن في مقابر ستنا خديجة زوجة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مكة المكرمة”.
ربنا استجاب دعوته
وأضاف: “ألف رحمة ونور عليك يا حاج أحمد يشهد الله سبحانه وتعالى كان طول الرحلة يقولي أنا نفسي أموت هنا يا حاج سراج وانا أقوله هو حد يطول يا حاج أحمد وربنا استجاب لدعوته الله يرحمك يا حاج أحمد ونعم الصحبة الطيبة”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02zuiT3XoEMEAp2BjzqdA7QwoFWneHvAZsia1hFswvwjVbTJLzSQLP27kavo2ue1Zsl&id=100047434276345&mibextid=Nif5oz