أفاد جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، في ثاني أيام عيد الأضحى ، حادثة وصفت بـ “المعجزة الإلهية النادرة” في مسجد عمر بن عبد العزيز بتيارت غربي الجزائر.
وظهر في الفيديو جزائري مسن اسمه “أحمد قداري” يبكي ويصرخ بعد أن استعاد بصره الذي فقده في نفس المسجد منذ أكثر من عامين ، بعد أن سقط على رأسه في بيت الوضوء.
وقال أحمد لـ “العربية” إنه ذهب كالعادة في اليوم الثاني من العيد إلى المسجد القريب من منزله لأداء صلاة المغرب ، وأثناء السجود الأول للركعة الثالثة ، طلب من الله أن يفرج عنه وافتتحه. عيناه ورأى الأرضية صفراء وهو لون سجادة المسجد.
“لم أكن أعتقد”
وأضاف أنه أمسك بيد المصلي الذي كان بجانبه ونظر إليه للتأكد من أن بصره قد عاد إليه ، إذ لم يعتقد أنه كان يرى بوضوح كما كان من قبل.
وتابع أحمد: “لما انتهت الصلاة سألني المصلي الذي أمسكت بيده عن حالتي ، فقلت له إن بصري عاد إلي بعد أن فقده لأكثر من عامين ، وبدأت في البكاء حتى أغمي علي “.
بعد ذلك ، أعادني المصلون إلى منزلي لرؤية أسرتي التي لم أرها منذ شهور ، رغم أنني أعيش معهم في نفس المنزل.
وأعرب ابن أحمد ، 10 أعوام ، لـ “العربية” عن فرحه الكبير بعودة النور إلى بصر والده ، مؤكداً أن فرحته لا توصف.