نقل موقع موقع (والا) العبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الإثنين، أن أكثر من 1000 جندي يشاركون في عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وقال الموقع إن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات جديدة نحو مدينة جنين ومخيمها.
وأضاف الموقع أن الجنود موزعين على عدد من وحدات المستعربين والكوماندوز والهندسة والاستخبارات والشاباك والإنقاذ 669 والإدارة المدنية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة الضحايا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها إلى ثلاثة شهداء، وإصابة 28 آخرون بينهم 8 بجروح خطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وقات وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات وتمنع سيارات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج.
وتعمدت جرافات الاحتلال العسكرية إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، كما جرفت العديد من الطرق الرئيسة المؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول مركبات الإسعاف إلى بعض المنازل لإخلاء المصابين.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، سواء “الأباتشي” أو طائرات الاستطلاع.