قال البيت الأبيض، اليوم “الإثنين”، إنه يراقب الوضع في الضفة الغربية عن كثب، بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي جنين.
وأوضح البيت الأبيض، أنه “يدعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الأمم المتحدة، إنها على اتصال مباشر مع كل الأطراف المعنية للتهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية لـ جنين.
وأوضح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن “التصعيد الحالي في الضفة الغربية خطير للغاية”.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”،، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيترأس اجتماعا عاجلا للقيادة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، لبحث العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.
كانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بالصواريخ عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وقال موقع (والا) العبري، أن أكثر من 1000 جندي يشاركون في عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات جديدة نحو المدينة.