وتحدث أحمد أبو مسلم نجم الأهلي السابق ، عن أهم القضايا التي أثيرت في الشارع الرياضي وخاصة النادي الأهلي ، في ظل الانتصارات الأخيرة للنسور الأحمر بقيادة مارسيل كوهلر ، والمدى. من نفوذه مع الأهلي ، وأهم ما يميز الفريق الأحمر في حضور المدرب السويسري.
وقال أبو مسلم ، خلال تصريحات حصرية: “كوهلر حقق بصمته الكاملة مع الأهلي ، ولديه خبرة كبيرة في الاحتكاكات الإفريقية ، على عكس بدايته مع الأهلي ، لكن شكل الأهلي تغير بشكل جذري بعد الهزيمة. صن داونز حيث حقق الأهلي جميع ال التي شارك فيها باستثناء الكأس. عالم الأندية مدرب متميز.
وعن الإضافة التي أضافها كوهلر لأداء الأهلي ، أكد: “من مزايا كوهلر أنه لا يوجد فرق بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين ، وخلق المنافسة ، وآخر التطورات في مستوى غالبية اللاعبين ، مثل مثل محمد هاني ومحمد عبد المنعم اللذان تحسن أداؤهما بشكل كبير وخلق شكل مختلف للأهلي وتوفير كادر مهم للمنتخب المصري والأهلي ، كما ساهم في عودة حسين الشحات وبيرسي. تاو إلى مستواها الطبيعي ، بالإضافة إلى مساهماته في تشكيل خط وسط قوي في الأهلي ، وأصبحت الأجنحة على مستوى عال مثل تاو والشحات وعبد القادر وطاهر ، وإذا غاب لاعب. لا يتغير شكل وأداء الفريق ، وكل اللاعبين يساهمون في تغيير تشكيل الفريق ، ولا فرق بين الأساسي والاحتياطي.
وأكد: “شكل الأهلي وأداء لاعبي خط الدفاع أبرز التغييرات مع كوهلر التي أصبحت مختلفة عن الموسم الماضي ، كما يتضح من استقبال عدد قليل من الأهداف ، وبعد مباراة صن داونز. حتى إقامة المباراة النهائية الإفريقية ، لم يتلق هدف الأهلي سوى 3 أهداف ، من بينها هدفان من الوداد وهدف في مباراة الأهرامات في كأس السوبر المصري ، وأصبح الشكل الدفاعي مختلفًا ، وأصبح الفريق يتمتع بالصلابة الدفاعية. لعبت بفرق قوية وخرجت بشباك نظيفة أمامهم ، كما ساهمت في خلق حالة من المنافسة بين اللاعبين والجميع يريد المشاركة بشكل رئيسي ، ويتم التناوب بين اللاعبين بشكل مميز على عكس الموسيماني الذي كان يعتمد على مجموعة معينة من اللاعبين ، مما تسبب في إصابات لهم بسبب ضغط المباريات ، في حين انخفض مستوى الإصابات مع كوهلر وأصبح المعدل البدني متميزًا ، حيث يلعب الفريق 120 دقيقة دون تراجع في المستوى البدني. أداء.
وعن الفارق بين كولر وموسيماني خلال قيادتهما لتدريب الأهلي ، أوضح: “الفارق كبير بين كوهلر وموسيماني ، فالأخير حقق نتائج جيدة مع الأهلي ، لكنه لم يتطور في اللاعبين”. وهناك العديد من الأسماء مثل محمد هاني الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب تراجع مستواه مع موسيماني ، لكن مع كولر كان الوضع مختلفًا تمامًا مثلما كان الأهلي يحقق انتصارات مع موسيماني لكن مع أداء غير مقنع ، مثلما تميز كولر في قراءة المباريات ، بالإضافة إلى أزمة كوهلر في تأجيل التغييرات ، وأخيراً قدم اللاعبون أفضل ما لديهم لما كوهلر وأصبح وضعهم الفني مختلفاً تماماً.