يشهد اليوم الثلاثاء عرض قطعة أثرية نادرة عبارة عن تمثال الملك القط للبيع في مزاد دار سوثبى أو سوذبيز بلندن ، لتكون سطوًا على الحضارة المصرية القديمة.
وهو نهج تأخذه عدة صالات لبيع القطع الأثرية والتحف حول العالم، لتكون أمام الجميع بيع التاريخ والحضارة المصرية والفنون ببضعة من آلاف الدولارات.
من جانبه قال المؤرخ بسام الشماع إن اليوم 4 يوليو يجري بيع تمثال الملك القط في مزاد دار سوثبى أو سوذبيز بلندن، واصفا أن هذا مسلسلا من نزيف بيع الآثار في المزادات العالمية ، قائلا : كارثة حضارية مبديا تعجبة العالم ينظر الي الاتجاه الاخر ،ومتسائلا أين اليونسكو ومنظمة المتاحف العالمية اين .
آثارنا لا تقدر بـ ثمن
أوضح بسام لـ”صدى البلد” ، العالم يستفيد من حضارتي المصرية علم وثقافة وتنوير واختراعات وابتكارات أدت إلى تقدم العالم بالعلوم المصرية، واليوم يقف العالم دون تحرك يري تاريخنا وآثارنا وفنونا وحضارتنا وشخصيات مصرية والنصوص تباع جهرا مؤكدا أن آثارنا المصرية لا تقدر بثمن .
أشار المؤرخ الي أن لا يستطيع احد رغم ان هذه المزادات لديها علماء يتم تثمين هذه الاثار عن طريقهم ، مؤكدا ان تثمين الاثار والحضارة مهين للإنسانية .
أضاف أن رغم مجهودات وزارة السياحة و الاثار التي استطاعت من 2015 الى اليوم استرداد أكثر من 29 الف قطعة أثرية ، قائلا : حان الوقت لاتخاذ خطوات نكشر بها عن انيابنا عبر وقف التعامل الآثاري مع هيئات ومؤسسات الاثار بالدول التي لاتدعمنا في استرداد آثارنا على ارضها.
استكمل حديثه قائلا : مقترحا بتحرك القنصليات والسفارات المصرية بالخارج ببث عدد من المحاضرات عن قطع الاثار التي تظهر في المزادات وعرض صورها التي تباع وكشف مايتم أمام المتخصصين و المهتمين والتي ستأتى بنتيجة إيجابية باعتراضهم على مايحدث من بيع لآثار مصر.