أفادت وكالة الأنباء السورية سانا ، في خبر عاجل استشهاد أربعة أشخاص بينهم أم وطفلتين في بلدة أورم الكبرى بريف حلب ، جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذيفة صاروخية على البلدة.
وكان مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، في وقت سابق ، اتهم الولايات المتحدة بالتحضير لهجمات جديدة مزيفة باستخدام أسلحة كيماوية لتشويه سمعة القيادة السورية على خلفية تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية.
ووفقا لبيان من المخابرات الخارجية الروسية، قال ناريشكين إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل قصارى جهدها لعرقلة التطبيع العربي السوري، وتشويه القيادة السورية، لافتا إلى أنه يتم التحضير لهجمات كاذبة من ضمنها استخدام الحرب الكيماوية.
وأوضح ناريشكين، أنه وفقًا للمعلومات المتاحة للمخابرات الخارجية الروسية، تم إجراء تدريبات لاختبار أساليب استخدام بعض العملاء في مايو الماضي في محافظة إدلب في سوريا من قبل مقاتلين مرتبطين بحراس الدين، فرع القاعدة المحلي الذي تسيطر عليه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى متطرفين من الحزب الإسلامي التركستاني، وتم تسميم حوالي 100 مدني نتيجة التدريبات الكيماوية.
وأضاف البيان: “لم ينس الأمريكيون عناصرهم في تنظيم داعش الإرهابي في جنوب سوريا، حيث تسلم التنظيم الإرهابي صواريخ برؤوس حربية مليئة بالعوامل الكيماوية”.
وتابع: “بحسب معلومات المخابرات الروسية الخارجية انتشرت عناصر داعش بالقرب من قريتي الخاوية والزاورية على مسافة غير بعيدة من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، حيث أصبح هذا الموقع عشًا حقيقيًا لقطاع الطرق.
وذكر البيان أنه تم مؤخرا تشكيل لجنة استخبارات مشتركة أميركية ـ بريطانية هناك، وهي في الواقع بمثابة مقر للسيطرة على أنشطة المقاتلين في جنوب سوريا وفي منطقة دمشق.
ووفقًا للاستخبارات الروسية، فإن الأنجلو أمريكيين يستعدون لدعم مخططاتهم من خلال إطلاق حملة إعلامية عالية لإظهار دول العالم العربي أن خيارهم لصالح حوار متجدد مع الرئيس السوري بشار الأسد كان خطأ استراتيجي، وأن المعارضين لهذا الخط سيجدون أنفسهم تحت التهديد المباشر بالعقوبات.
وجدد ناريشكين التأكيد على أن علاقات سوريا مع الدول العربية الأخرى تكتسب زخما خاصة بعد القمة العربية التاريخية في المملكة العربية السعودية، حيث تستقبل دمشق مرة أخرى ضيوفًا من جميع دول العالم العربي، كما كان الحال قبل عام 2011.