يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة هذا الأسبوع لمناقشة جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، والتي أثارت غضبا عارما في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم للصحفيين إن باكستان طلبت مناقشة المسألة “نيابة عن الكثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي”.
يأتي ذلك بعد أن مزق رجل مصحفا وحرقه أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم الأربعاء الماضي الذي وافق أول أيام عيد الأضحى.
واتهمت الشرطة السويدية الرجل الذي حرق المصحف بالتحريض على جماعة عرقية أو قومية، ووصف نفسه -في مقابلة صحفية- بأنه لاجئ عراقي يسعى إلى حظر القرآن.
وكانت الشرطة السويدية رفضت مؤخرا عدة طلبات للسماح بمظاهرات مناهضة للقرآن الكريم، لكن المحاكم ألغت هذه القرارات قائلة إنها تنتهك حرية التعبير.
وقالت في التصريح الذي منحته لمظاهرة الأربعاء إنه بينما “قد تكون لها عواقب على السياسة الخارجية” فإن المخاطر والعواقب الأمنية المرتبطة بحرق القرآن لم تكن من النوع الذي يستدعي رفض الطلب.