قال الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة أولت قطاع الصناعة والتجارة الكثير من الاهتمام، من خلال دعم الصناعة بكافة مستوياتها بداية من الكبيرة وحتى الصناعات متناهية الصغر، لافتا إلى أن الصناعات تشهد طفرة واضحة، وظهرت من خلال العديد من الافتتاحات للرئيس السيسي في مختلف المجالات والتخصصات المختلفة، منها مصانع تتعلق بإنتاج منتجات جديدة مثل إنتاج الطاقة المتجددة، أو ما يتعلق بالرمال البيضاء، فضلا عن قطاعات غير مسبوقة في الاقتصاد المصري.
وأضاف “‘عبد العظيم”، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية على فضائية “الأولى”، أن مصر تعمل على مواكبة التكنولوجيا، واستخدام آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الصناعة، واستخدام الخبرات أو ما يسمى بنقل التكنولوجيا من خلال شراكات مع شركات أجنبية عملاقة في مجالات متقدمة، مثل ما يتعلق بإنتاج الرقائق الخاصة بالهواتف المحمولة، أو ما يتعلق بإنتاج صناعات دقيقة، فضلا عن العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض الواردات لتوفير العملة الدولارية.
وتابع أستاذ الافتصاد، أن الصناعة المصرية لديها مقومات نجاح قوية، إذ أنها غنية بالموارد الطبيعية، والموارد البشرية ذات الكفاءة العالية.
واستكمل، أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، إذ أن الدول التي تتقدم من خلال تطوير الصناعة تحقق قفزات كبيرة في معدلات النمو، وتساعد في زيادة الواردات من العملة الأجنبية، وتخفيض فاتورة الاستيراد، موضحا أن الصناعة المصرية يمكن أن تكون أحد أهم مصادر الدخل القومي، ليس فقط الإحلال محل الواردات، وتوفير فاتورة الاستيراد، وإنما التصدير أيضا، إذ أن هناك صناعات مصرية رائدة في الخارج.
وأردف، أن صناعة السجاد واحدة من الصناعات الرائجة مصر فيها، إذ أن أحد الشركات المصرية الكبرى تكتسح الجوائز في هذا الملف بشكل كبير في المعارض الدولية الكبرى، في ألمانيا وغيرها من الدول، ويشار إليها باعتبارها أحد أهم الشركات في هذا الملف، إضافة إلى ذلك ملف الدواء والسيراميك وغيرها من الصناعات.