دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجددًا إلى ضوابط أكثر تشددًا على صعيد الأسلحة، منددًا في خطاب بمناسبة العيد الوطني بـ”موجة” عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة عشية العيد.
وقال بايدن في خطابه أمس الثلاثاء، إنه “في الأيام القليلة الماضية عانت أمتنا مجددا من موجة عمليات إطلاق النار المأساوية والعبثية في مجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى الحوادث التي وقعت في فيلادلفيا وفورت ورث ولانسيج وكذلك أعمال عنف مرتبطة بالسلاح مؤخرا في بالتيمور وويتشيتا وكانسس وشيكاغو.
وأضاف: “بينما تحتفل أمتنا بعيد الاستقلال نصلي من أجل اليوم الذي تصبح فيه مجتمعاتنا خالية من أعمال العنف المرتبطة بالسلاح”، حسب وكالة “فرانس برس”.
وتابع بايدن: “ينبغي القيام بمزيد من الخطوات. للتصدي لآفة عنف السلاح الذي يمزق مجتمعاتنا”، مشيدا بإجراءات لضبط الأسلحة اُقرّت في ولاية إيلينوي عقب الهجوم في هايلاند بارك.
ودعا الولايات الأخرى إلى أن تحذو حذو إيلينوي، مطالبًا النواب الجمهوريين في الكونجرس بالجلوس إلى الطاولة لمناقشة إصلاحات منطقية وذات مغزى يدعمها الشعب الأمريكي.
وسجلت 346 حادثة إطلاق نار جماعي على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام، وفق منظمة أرشيف العنف المسلح التي تحدد إطلاق النار الجماعي على أنه كل إطلاق نار يسفر عن إصابة أو مقتل أربعة أشخاص أو أكثر، غير مطلق النار.
وقتل أكثر من 44 ألف شخص في عمليات إطلاق نار العام الماضي. وقرابة 24 ألفا من هؤلاء قضوا انتحارا.