الكويت: لا تحركات إيرانية في محيط «الدرّة» أو باتجاهه
تواصل حشد الدعم الأوروبي لإعفاء مواطنينا من «الشنغن»
دهس وطعن في تل أبيب.. وبن غفير يدعو الجميع لـ«حمل السلاح»
فرنسا تغرم «جوجل» مليوني يورو بسبب محرك البحث ومتجر التطبيقات
أوكرانيا تعلن تدمير «تشكيل عسكري روسي» في دونيتسك
الصين تُلغي زيارة مقررة لمسؤول السياسة الخارجية الأوروبية
التجديد لـ«الوسيط الماهر» ستولتنبرج أمينا عاما لـ«الناتو» حتى أكتوبر 2024
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، نقلت صحيفة الراي عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن نقاط الحماية البحرية الكويتية التابعة لخفر السواحل والقوة البحرية، لم ترصد أي تحركات إيرانية في محيط حقل الدرة البحري المشترك بين الكويت والسعودية، أو قريباً منه.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن الدوريات والنقاط البحرية الثانية، لخفر السواحل والقوة البحرية التابعة للجيش تقوم بعملها الروتيني في المياه الإقليمية والاقتصادية والجزر، وإنها موجودة في مشروع الدرة لحماية إحدى شركات النفط الكويتية التي لديها مشروع منذ فترة، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي تحركات تهدد أمن وسيادة البلاد.
قالت صحيفة الأنباء إن وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله عقد أمس جلسة مباحثات رسمية مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في الجمهورية الإيطالية الصديقة أنطونيو تاياني، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لوزير الخارجية والوفد المرافق إلى العاصمة الإيطالية روما.
ونقل وزير الخارجية، في مستهل اللقاء، أطيب تحيات القيادة السياسية في الكويت إلى إيطاليا وقيادتها وشعبها الصديق وتمنياتهم بدوام التقدم والازدهار ومزيدا من النماء والرخاء.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الوطن أن إيطاليا أعلنت، اليوم، دعمها لملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن والجهود المشتركة نحو حشد الدعم الأوروبي للحصول على الإعفاء الكامل للمواطنين الكويتيين.
وتصدر ملف الإعفاء من الشنغن مباحثات وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها العبدالله والوفد المرافق إلى العاصمة الإيطالية، روما، ضمن جولة أوروبية شملت من قبل فرنسا والنمسا وهنغاريا.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الرأي بأن مصدرٌ مطّلع في وزارة الخارجية السعودية أوضح لوكالة الأنباء السعودية، أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.
وأضاف المصدر أن المملكة تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرفٍ تفاوضيٍ واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة الجريدة إلى تأكيد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة، تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، واللتان لهما وحدهما حقوقا خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة.
وأضاف: كمّا أن دولة الكويت تجدد دعوتها للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين الكويتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني.
وأفادت صحيفة القبس بإطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية من قطاع غزة المحاصر باتجاه مستوطنات غلاف القطاع، بينما حاولت القبة الحديدية للكيان الصهيوني اعتراضها، ليل الثلاثاء-الأربعاء 5 يوليو 2023.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت وغلاف غزة، بينما قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن 5 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة نحو سديروت، ومنظومة “القبة” اعترضتها.
وأظهرت لقطات فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات هروب جماعي للمستوطنين بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وشن الاحتلال غارات جوية على أهداف في قطاع غزة؛ ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة، وفق ما أفاد جيش الاحتلال.
وقالت صحيفة الأنباء إن تل أبيب شهدت حادث دهس وطعن أسفر عن إصابة أكثر من 10 أشخاص، ومقتل منفذه، في أول رد فلسطيني على العملية العسكرية الأوسع منذ نحو 20 عاما في الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى مقتل الفلسطينيين، وأجبرت الآلاف على الفرار من مدينة جنين ومخيمها، بينما قالت إسرائيل إنها اقتربت من إنهاء العملية.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي: «تمت تصفية المنفذ الذي جاء من الضفة الغربية، نحن نعرف بعض التفاصيل عنه، وما زال التحقيق جاريا».
من جهته، دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الجميع إلى «حمل السلاح».
دوليا، قالت صحيفة الوطن إن محكمة فدرالية أمريكية قضت أمس الثلاثاء، بفرض قيود على تواصل كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن مع شركات منصات التواصل الاجتماعي بهدف تعديل أو حذف محتوى يكفله قانون حرية التعبير.
وجاء هذا الحكم بعدما رفع المدعيان العامان الجمهوريان في لايتي لويزيانا وميزوري دعوى قضائية اتهما فيها المسؤولين الحكوميين بالتمادي في دفع منصات التواصل الاجتماعي لمكافحة التضليل والأخبار الزائفة بشأن اللقاحات والانتخابات.
أفادت صحيفة الأنباء، بأن المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، صرحت بأن الصين ألغت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بكين الأسبوع المقبل.
ولم تبد الصين أسبابا لإلغاء الزيارة، وهو الإجراء الذي يأتي في وقت تسعى أوروبا إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الصين.
وقالت المتحدثة الأوروبية لوكالة «رويترز»، في بيان، أمس، «لسوء الحظ أبلغنا نظراؤنا الصينيون أن المواعيد التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، لم تعد ممكنة، وأنه يجب علينا الآن البحث عن بدائل».
وهذه هي المرة الثانية العام الحالي التي يتم فيها إلغاء زيارة لـ”بوريل”، ولم يتمكن من السفر إلى الصين في أبريل بعد أن ثبتت إصابته بـ «كوفيد-19».
أشارت صحيفة القبس إلى إعلان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن الدول الأعضاء قررت تمديد فترة توليه لمنصبه حتى الأول من أكتوبر 2024، ليكون بذلك ثاني أمين عام للحلف يتولى أطول فترة بعد الهولندي جوزيف لانز الذي قاد حلف الناتو من 1971 حتى 1984.
ويتولى ستولتنبرغ منصب الأمين العام للناتو منذ عام 2014 وكانت آخر مرة يتم فيها تمديد فترة ولايته في مارس 2022، بعد فترة قصيرة من الازمة الروسية – الأوكرانية، وحتى سبتمبر 2023، وبسبب عدم القدرة على الاتفاق على خليفة له، قامت الدول بتمديد فترة ولايته مجددا.
ذكرت صحيفة الجريدة أن الرئيس الصيني شي جين بيج حذر دول منظمة شنجهاي للتعاون، من «الثورات الملونة» ومن «حرب باردة جديدة»، وذلك في كلمته أمام القمة الافتراضية للمنظمة التي تضم دولا عدة أبرزها الصين وروسيا والهند. وقال شي: «علينا أن نكون يقظين للغاية حيال إثارة القوى الخارجية حربا باردة جديدة وخلق مواجهة في المنطقة، وأن نعارض بحزم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية (للدول الأخرى) وإثارة ثورة ملونة لأي سبب كان».
وحض الرئيس الصيني على «بذل جهود لحفظ السلام الإقليمي وضمان الأمن المشترك»، وطلب من الدول الأعضاء «اتباع الطريق الصحيح وتعزيز تضامنهم وثقتهم المشتركة»، وفق ما نقلت عنه وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية للأنباء.
وأوضحت صحيفة الوطن، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض حالة الطوارئ لتسريع عمليات إعمار البلديات المتضررة من أعمال الشغب، مؤكدا أن بلاده تجاوزت ذروة العنف التي شهدتها مؤخرا، كما شدد على أهمية العودة إلى النظام بشكل دائم والتعامل معه كأولوية قصوى.
وقال ماكرون خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات والضواحي في قصر الإليزيه أمس: «ذروة العنف والشغب التي شهدناها في الأيام الماضية قد مرت.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة الأنباء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر، أمس الثلاثاء، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني، عن دعمه للرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي يطالب حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالتزامات صريحة في قمة للتكتل مقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو.
وشدد بيان للرئاسة الفرنسية على أن «رئيس الجمهورية أعرب مجددا عن أمله بأن تتيح القمة تحقيق تقدّم على صعيد الروابط بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وأن تكون مناسبة لكي يقدّم الحلفاء دعما مستداما لأوكرانيا على صعيد الأمن».
أشارت صحيفة الراي إلى اعلان الجيش الأوكراني تدمير «تشكيل» عسكري روسي في ماكيفكا التي تسيطر عليها موسكو في منطقة دونيتسك على خط المواجهة الأمامي، حيث أفاد مسؤولون ووسائل إعلام روسية بمقتل مدني وإصابة العشرات في هجمات شنتها كييف.
وقال بيان للقوات المسلحة الأوكرانية، صدر في وقت متأخرن أمس الثلاثاء: إنه «نتيجة للقوة النارية الفعالة لوحدات قوات الدفاع، اختفى من الوجود تشكيل آخر من الإرهابيين الروس في ماكيفكا المحتلة موقتا».
أفادت صحيفة الجريدة بأنه مع تحقيق الهجوم الأوكراني المضاد «تقدماً مثمراً» بعد أسبوع «صعب» من القتال، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها أحبطت هجوماً نادراً استهدفت فيه كييف منطقة موسكو الجديدة وضواحي العاصمة بـ 5 مسيرات مما أدى إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة في مطار فنوكوفا الدولي.
وقالت الوزارة، في بيان، «دمرت أنظمة دفاعتنا الجوية 4 مسيرات أوكرانية في منطقة موسكو الجديدة، كما تم إسقاط مسيرة أخرى بوسائط الدفاع الإلكتروني في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو».
وقالت صحيفة الرأي إن هيئة مكافحة عمليات الاحتيال الفرنسية فرضت أمس الثلاثاء غرامة بمليوني يورو (2.18 مليون دولار) على شركة «جوجل»، معاقبةً إياها على النقص في «المعلومات الواضحة والعادلة والشفافة» في محرك البحث الخاص بها، وتحديداً في ما يتعلق بعروض الإقامة السياحية، وفي متجر التطبيقات «جوجل بلاي ستور».
وفرضت المديرية العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال في فرنسا غرامة قدرها 2.015 مليون يورو لعدم امتثال «جوجل» للقوانين المتعلقة بـ«المعلومات الخاصة بالمستهلك»، المرتبطة تحديدا بـ«معايير التصنيف» التي يعتمدها محرك البحث الخاص بـ«جوجل» ومتجر «جوجل بلاي ستور».