أفادت وسائل إعلام سويدية اليوم، الأربعاء، بأن الشرطة السويدية تلقت 3 طلبات لتنظيم مظاهرات في ستوكهولم وهلسنجبورج مع حرق كتب سماوية.
ووفقا لـ قناة “اس في تي” التلفزيونية، فإن إحدى الفعاليات تتضمن حرق القرآن أمام مسجد ستوكهولم ويرغب مقدمو الطلب بتنفيذها “في أسرع وقت ممكن”، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.
وقالت مقدمة الطلب، البالغة من العمر خمسين عاما، لمراسل القناة إنها قررت لعب دور الطرف المنظم لفعالية جديدة، بعد عملية حرق المصحف في الأسبوع الماضي، معتبرة أن الاحتجاجات ضد السويد، التي جرت في العالم على خلفية عملية حرق المصحف الأخيرة “غير عادلة”.
وأشارت القناة السويديدة إلى أن الطلب الآخر، يتعلق بفعالية حرق التوراة والإنجيل في 15 يوليو أمام السفارة الإسرائيلية. ويرغب صاحب الطلب، وهو مواطن يبلغ من العمر 30 عاما، القيام بهذا الإجراء ردا على حرق القرآن الأسبوع الماضي و”كفعالية رمزية لتأكيد حرية التعبير”.
وسمحت سلطات السويد بتنظيم فعالية احتجاجية مع حرق المصحف وذلك بالقرب من المسجد الرئيسي في ستوكهولم في 28 يونيو – أول أيام عيد الأضحى. وفي نفس اليوم تم تنفيذ الفعالية وقام رجل بتمزيق صفحات من القرآن، ومسح بها حذائه، ثم وضع لحم الخنزير في الكتاب وأشعل فيه النار.
ووفقا لوسائل الإعلام، وقف حوالي 200 شخص يراقبون ما يجري، بعضهم هتف “الله أكبر!” باللغة العربية احتجاجا على ذلك، اعتقلت الشرطة أحدهم بعد محاولته رمي حجر على “الناشط””.