أظهرت دراسة جديدة نشرت أمس الأربعاء أن الأشخاص الذين يندرج مؤشر كتلة الجسم لديهم ضمن فئة الوزن الزائد ليسوا عرضة لمخاطر وفاة أكثر من غيرهم، خلافاً لأولئك المصنفين ضمن فئة السمنة المفرطة.
وتأتي الدراسة التي نشرت في مجلة “بلوس وان” في ظل زيادة في الوزن يعانيها السكان في الدول الغنية والفقيرة على السواء. ففي الولايات المتحدة مثلاً، يعاني أكثر من 70% من البالغين وزناً زائداً أو سمنة، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
وأظهرت نتائج الدراسة، بحسب معديها عيوش فيساريا وسوكو سيتوجوتشي من جامعة روتجرز في نيوجيرسي، أن مؤشرات أخرى كقياس توزيع الدهون الزائدة في الجسم، توفر معلومات إضافية عن وضع الشخص الصحي.
وأضاف أن زيادة الوزن لا تزال مرتبطة بأمراض كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفاً “قابلت أشخاصاً مع مؤشرات كتلة جسم مماثلة لكن مشاكل صحية مختلفة”.
وارتفع خطر الوفاة بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من 20 ومن مؤشر كتلة جسمهم 30 أو أكثر، أي أولئك الذي يُصنّفون ضمن فئة السمنة المفرطة.
وبالتالي، إن الشخص الذي يعاني سمنة مفرطة (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر) ولم يدخن مطلقاً معرض لخطر الوفاة أكثر بمرتين من شخص غير مدخن ومع مؤشر كتلة جسم “طبيعي”.