قال المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن الجيش الروسي سيضرب مراكز صنع القرار في نظام كييف ويقضي على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في حالة وقوع كارثة نووية في محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح جونسون، ”يعمل ضباط أجانب من حلف الناتو والولايات المتحدة، في مراكز صنع القرار العملياتية المشتركة التابعة لـ الجيش الأوكراني”.
وأضاف: “إذا قام نظام كييف بترتيب استفزاز كارثي في محطة زابوريجيا النووية، فإن قادته سيواجهون عواقب وخيمة”.
وقال جونسون: ”أتوقع أن تكثف روسيا ضرباتها على العديد من الأهداف”.
وفي وقت سابق، قال السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، فلوريان فيليبو، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يستعد لاستفزاز رهيب في محطة زابوريجيا النووية.
وكتب فيليبو، في تغريدة علي “تويتر”: “لم يترددوا في تخريب خطوط أنابيب الغاز “نورد ستريم”، والآن يحتاج زيلينسكي إلى “ضربة كبيرة” قبل أيام قليلة من قمة الناتو!”.
وأشار السياسي الفرنسي إلى أن الهجوم على محطة الطاقة النووية ضروري للزعيم الأوكراني كذريعة لتزويد نظام كييف بأسلحة غربية جديدة.