قال الأمين العام لحزب العمال التونسي حمة الهمامي إن حزبه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها ستكون شكلية حسب وصفه، متهما الرئيس قيس سعيد بأنه لا يؤمن بالديمقراطية.
وأضاف الهمامي -في تصريحات صحفية، أمس الجمعة- أن حزب العمال يطرح برنامجا على أنقاض نظام سعيد الذي وصفه بالشعبوي والاستبدادي، معتبرا أن إسقاط منظومة الحكم الحالية يكون بالطرق الديمقراطية إذا كانت تؤمن بها.
وقال أيضا إن هناك ديمقراطية أخرى، واصفا إياها بديمقراطية الشارع التي أسقطت نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
إضراب الصبحي عتيق
وفي سياق آخر، وجهت شخصيات سياسية وحقوقية -من بينها قيادات بجبهة الخلاص المعارضة- نداء للقيادي بحركة النهضة المعتقل الصحبي عتيق دعته فيه إلى إيقاف إضرابه عن الطعام المستمر منذ 58 يوما.
واعتبرت تلك الشخصيات أن الإضراب حقق هدفا رئيسيا ومهما وهو كشف المظلمة التي يتعرض لها عتيق، وتسليط الضوء عليها، وكشف طبيعة الاستهداف السياسي في هذه القضية.
ونُقل عتيق عدّة مرات إلى قسم الإنعاش نتيجة الإضراب، وهو ما بات يهدد حياته بجديّة، بحسب الموقعين على النداء.
من جهته، قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن القضية التي سُجن بمقتضاها عتيق لا تتوفر على أي قرائن مادية تتطلب السّجن، معتبرا أن القضية ظالمة لاستهداف النائب السابق بالبرلمان والقيادي بحركة النهضة.
ويوم أمس، ندد بيان لحركة النهضة باستمرار اعتقال القيادي عتيق “رغم ثبوت براءته من التهم الملفقة بحقه”.
وفي 13 مايو/أيار الماضي، أصدر القضاء التونسي مذكرة أمر بسجن عتيق في قضية تتعلق بغسل أموال، ليدخل بعدها في إضراب عن الطعام احتجاجا.