أكدت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن أزمة الكهرباء كانت من أكبر الأزمات التي أثرت على حياة المواطن المصري خلال الفترة التي سبقت عام 2013. إلا أن الوضع تغير مع تولي الرئيس عبد الفتاح. السيسي ، حيث تبنت الدولة المصرية هدفًا يقوم على تلبية الطلب المتزايد. دائم على الكهرباء بدرجة عالية من الكفاءة والاستدامة.
بالإضافة إلى تحديد برامج متابعة كفاءة الطاقة في قطاع الكهرباء ، والاستغلال الأمثل لموارد الطاقة المتاحة والمحافظة على البيئة من التلوث ، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ، وربط الشبكة الكهربائية بشبكات الكهرباء. المشرق والمغرب وعمق إفريقيا وتصدير الخبرات المصرية في التصميم والتصنيع والتفاوض والبناء والتشغيل. وكذلك الاستفادة من مصادر التمويل الرخيصة والحصول على أفضل الشروط.
تمكنت وزارة الكهرباء والطاقة من تحقيق إنجازات ملموسة في تعزيز الإنتاج ورفع كفاءة القطاع. وتطرقت الدراسة إلى إنجازات قطاع الكهرباء خلال الفترة من 2014 إلى 2022 في مختلف مجالات إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها ، حيث تم إضافة سعات التوليد (البخار – الدورة المركبة – المحطات ووحدات الغاز – الوحدات). الديزل) إلى 17 مشروعًا جديدًا بطاقة إجمالية 28676 ميجاوات ، على النحو التالي:
تحويل محطات توليد الغاز الست إلى دورات مجمعة بطاقة إجمالية 2440 ميغاواط.
– إنشاء عدد 5 محطات كهرباء مشتركة الدورة بطاقة إجمالية 17400 ميغاواط.
– انشاء عدد 5 محطات توليد بخارية بطاقة اجمالية 5200 ميغاواط.
مشروع انشاء محطات ضمن الخطة العاجلة بطاقة اجمالية 3636 ميغاواط.
خلال الفترة 2014-2022 ، تمت إضافة قدرات التوليد من الطاقات المتجددة (الرياح ، والشمس ، والمياه) إلى 9 مشاريع بطاقة إجمالية حوالي 2616 ميغاواط. من بين هؤلاء ، 1491 ميغاواط من الطاقة الشمسية ، و 1093 ميغاواط من طاقة الرياح ، و 32 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية.
وكشفت الدراسة النقلة النوعية التي تمكنت مصر من تحقيقها على مدار عقد من الزمن ، من حيث حل أزمة الكهرباء التي عانت منها البلاد والتحول من عجز إلى فائض وتصدير هذا الفائض لعدد من دول العالم ، التي جنت ثمارها على الاقتصاد المصري ككل. تم تحقيق كل ذلك من خلال إطلاق عدد كبير من المشاريع الضخمة المتعلقة بكل من الطاقة النظيفة والتقليدية ، بالإضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي مع قارات العالم الثلاث ، آسيا وأفريقيا وأوروبا ، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.