تحرص النساء على الذهاب إلى عيادات الأطباء ومنتجعات التجميل الصحية للحصول على بشرة نضرة تتمتع بشباب دائم، لكن الغريب هو إصابة كل نزلاء مركز صحي في أمريكا بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في واحدة من أكبر عمليات تلوث الدماء.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، أثارت إصابات جديدة بـ فيروس نقص المناعة البشرية في مركز صحي في الولايات المتحدة قلقًا واسعًا بين الجمهور، بعدما تم ربط هذه الإصابات بمنتجع VIP Spa في البوكيرك، نيو مكسيكو، الذي يقدم ما يسمى بعلاجات الدماء للوجه.
تم إغلاق VIP Spa في سبتمبر 2018 بعد ثبوت إصابة اثنين من العملاء بفيروس نقص المناعة البشرية بعد الإجراءات.
وعاد المنتجع للعمل بعد ذلك، ولكن تم إغلاقه مرة أخرى بعدما تم تحديد إصابات جديدة بالفيروس لدى عملاء سابقين.
وأعادت وزارة الصحة في نيو مكسيكو فتح تحقيق بعد ثبوت إصابة عميل سابق آخر بفيروس نقص المناعة البشرية في مارس. وأكدت الإدارة أنه تم تحديد خمس إصابات بالفيروس بين الأشخاص الذين لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بالخدمات المقدمة في VIP Spa.
وتشكل هذه الإصابات خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتحتاج إلى تحقيقات دقيقة وتدابير احترازية فورية. ويجب على الناس الذين يشعرون بأي أعراض غير عادية بعد زيارة VIP Spa أو أي منتجع صحي آخر الاتصال بمقدمي الرعاية الصحية الخاصة بهم على الفور.
طلبت السلطات الصحية من الأشخاص الذين زاروا منتجع VIP Spa في الولايات المتحدة وخضعوا لعلاجات الوجه بمصاصي الدماء إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C. ونصحت الإدارة الأشخاص الذين حصلوا على نتائج اختبار سلبية من قبل بإجراء الاختبارات مرة أخرى.
تشتهر VIP Spa بتقديم علاجات الوجه بالدماء وحقن البوتوكس. وتتضمن إجراءات علاج الوجه سحب الدم من ذراع العميل وفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) باستخدام جهاز طرد مركزي قبل حقن السائل في الوجه.
ويدعي مؤيدو هذا الإجراء أنه يمكن أن يقلل من التجاعيد والجلد الباهت وندبات حب الشباب عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد. وتتراوح تكلفة هذا الإجراء عادة بين 1000 دولار (770 جنيهًا إسترلينيًا) و 3000 دولار (2300 جنيه إسترليني).
في يونيو 2022، اعترف صاحب VIP Spa بأنه مذنب في خمس تهم تتعلق بممارسة الطب دون ترخيص. وتم إغلاق المنتجع بعد ذلك. هذه الأحداث تثير مخاوف بشأن سلامة العملاء والممارسات غير القانونية في المنشآت الصحية.