أعلنت صحيفة “النهار” اللبنانية، وفاة مطلق النار على المصلين بمسجد عكاشة، بعد إصابته في اشتباك مع مخابرات الجيش.
وكان منفذ إطلاق النار إبراهيم أمين عيتاني، المولود في عام 1961 ببيروت، قد فتح النار من رشاش حربي على المصلين في مسجد “الصحابي عكاشة بن محصن”، على أطراف بلدة بر الياس وسط قضاء زحلة، وذلك خلال مغادرتهم المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة.
واستمر إطلاق النار لعدة دقائق من الغرفة التي كان يقطنها مطلق النار في أرض زراعية غير مستصلحة، مقابل الجهة الشمالية للمسجد.
ولم يتوقف إطلاق النار رغم حضور أفراد الأمن ومخابرات الجيش، التي أطلقت النار على عيتاني، لينقل إلى المستشفى مصابا في كبده وفخذه وساقه، ما أدى إلى تكسر عظامه وتقطع أوردته.
ووصف جيران مطلق النار وجيران المسجد بأنه “غريب الأطوار”، حيث كشفوا أنه يرتدي ثياباً صيفية في فصل الشتاء وثياباً شتوية في فصل الصيف، كما يخرج عاريًا أحيانا في البرد، فيما كانوا يشتكونه إلى شقيقته التي تعيش بالإمارات العربية.
وكان إبراهيم عيتاني يعرف عن نفسه بشكل مختلف، حيث كان يقول إنه خدم في الجيش سابقا.