11/7/2023–|آخر تحديث: 11/7/202305:54 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة نقاش طارئة في جنيف لبحث انتشار تدنيس الكتب المقدسة ودور العبادة والرموز الدينية.
وتناقش الجلسة مشروع قرار يدين ويرفض الأفعال المتعمدة لتدنيس المصحف الشريف، بعد حادثة إضرام النار في مصحف أمام أحد المساجد في السويد، وهي الواقعة التي أثارت غضبا عارما في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
ويؤكد مشروع القرار الذي يناقشه المجلس الحاجة إلى محاسبة مرتكبي أعمال الكراهية الدينية.
وكانت مجموعة الدول الإسلامية دعت إلى عقد هذه الجلسة على خلفية حرق المصحف الشريف في السويد.
ردود فعل في الكويت وأفغانسان
من جهة أخرى، قال مجلس النواب الكويتي في بيان اليوم الثلاثاء إنه أصدر توصيات لوزارة التجارة بمنع بيع السلع التي تصنعها دول تسمح بالتعدي على القرآن.
كما وجه الوزارة بمنع التصدير إلى الدول التي تسمح بالتعدي على ثوابت الدين الإسلامي وتحمي المعتدين.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد أنّ الحكومة قررت منع كافة أنشطة السويد في أفغانستان، احتجاجا على حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم الشهر الماضي.
وطالبت الحكومة الأفغانية الدول الإسلامية بإعادة النظر في تعاملها مع السويد بعد حادثة حرق المصحف الشريف.
ومن المرجح أن يؤثر قرار طالبان على نشاط اللجنة السويدية من أجل أفغانستان غير الحكومية التي توظف آلاف العاملين في الإغاثة في البلاد، وفي مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية.
وكان مهاجر عراقي إلى السويد أضرم النار في المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، وهو ما أثار غضب العالم الإسلامي، وقوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.